Ahdath.info
أدانت إبتدائية القصر الكبير، الخميس الماضي، عون سلطة بعشرة أشهر حبسا نافذا، ووالده بخمسة أشهرحبسا نافذا، لتورطهما في التلاعب في الدعم المقدم للمتضررين من الحرائق التي أتت على الأخضر واليابسبدواوير بتراب إقليم العرائش.
وبدأت أطوار قضية عون السلطة ووالده، عندما أمرت النيابة العامة بالقصر الكبير، يوم 11 غشت الماضي،باعتقال الأب الذي تبين أنه استفاد من الدعم المخصص للمتضررين من الحرائق بإقليم العرائش، رغم أنه لم تلحقهأية أضرار، فيما تمت متابعة ابنه المقدم في حالة سراح مقابل دفع كفالة 20 ألف درهم.
وكان قد كشف البحث الذي باشره عناصر الدرك الملكي في القضية، أن عون السلطة وهو مقدم مدشر "العزيب" بجماعة بوجديان قيادة تطفت بإقليم العرائش، قد عمد إلى تسجيل والده ضمن لوائح المتضررين من الحرائق التياندلعت بالدوار المذكور، رغم أن النيران لم تلحق أغراضه وأمتعته وماشيته بأي أضرار، حيث تم تسجيله بكونه فقدعددا من رؤوس ماشيته، على اعتبار أنها نفقت احتراقا، فتم تعويضه ب 18 رأسا من الماشية.
كما كشفت الأبحاث ذاتها، وفق مصادر "أحداث أنفو" أن مقدم مدشر العزيب، قد تورط في التلاعب في بعضاللوائح المخصصة لدعم المتضررين من الحرائق، حيث عمد إلى حرمان امرأة "كفيفة" من التسجيل ضمن تلكاللوائح، رغم نفوق ماشيتها، وبذلك لم تستفد من أي دعم بهذا الخصوص، رغم أنها تستحقه، لكونها متضررةبالفعل، وتعيش وضعا صحيا واجتماعيا مزريا ومؤلما، بسبب فقدانها لحاسة البصر.
وافتضح أمر تلاعب المقدم في لوائح أسماء المتضررين الذين نفقت ماشيتهم، جراء الحرائق، بعدما توجهت سيدة"كفيفة" إلى السلطة المحلية، بمساعدة من أحد أقربائها، لتشتكي حرمانها من تعويض عن ماشيتها التي نفقت،واستفادة أشخاص آخرين دون وجه حق، فطالبها مسؤول في السلطة بتقديم شكاية إلى وكيل الملك، وعاملالإقليم، ليتم بعد ذلك فتح بحث في الموضوع، كشف عن تورط المقدم ووالده في التلاعب في الدعم المقدمللمتضررين من الحرائق.