السياسة

حموني: " الخطاب المَلكي الافتتاح السنة التشريعية تعاقد وطني لتنفيد توجهاته"

أحداث أنفو السبت 15 أكتوبر 2022
3676B506-A772-4848-87FD-85C56F915DF7
3676B506-A772-4848-87FD-85C56F915DF7

Ahdath.info

أكد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الخطاب المَلكي السامي لافتتاح الدورةالأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية الحالية يعتبر خطابٌ مُوَجه، برسائل قوية، بالنظر إلى ما طرحه منقضايا كبرى ذات أولوية.

واعتبر حموني في تصريح صحافي أن تأكيد جلالته على إشكالية الماء البنيوية والكونية هو تأكيدٌ حكيم، بالنظرإلى ما نواجهه من خصاصٍ مائي يقتضي منا جميعاً تغييراً حقيقيا في سلوكياتنا إزاء هذا المورد الذي لا تُقَدَّرُقيمتُهُ بثمن، بنفس القدر الذي يفرض فيه علينا نهج الصرامة والنجاعة القصويتين في حُسن تدبير الموارد المائي،بشكلٍ عقلاني، بما في ذلك ضرورة التحيين المستمر للاستراتيجيات القطاعية على ضوء الضغط على الموارد المائيةوتطورها المستقبلي، مع اعتماد اختيارات مستدامة ومتكاملة، لأن القضية المائية، يضيف المصدر ذاته، اكتسبتبعد هذا الخطاب السامي أولويةً وطنية قصوى. وعلى جميع السلطات والمؤسسات والإدارات العمومية والهيئاتالسياسية والمدنية أن تتحمل هذه المسؤولية الوطنية المشتركة بتعاونٍ وتكامل.

ذات المتحدث توقف عند ما ورد بالخطاب الملكي في موضوع الاستثمار المُنتج، باعتباره مسألة مصيرية لنمو بلادنااقتصاديا وازدهارها اجتماعيا، حيث ركز جلالته على الانخراط في القطاعات الواعدة، وعلى مدخل الميثاق الوطنيللاستثمار، وعلى أدوار المراكز الجهوية للاستثمار، وأدوار الأبناك، ومناخ الأعمال، وكذا دعوة جلالتُهُ إلى المزيد منالعمل لتحرير كل الطاقات والإمكانات الوطنية، وتشجيع المبادرة، وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وإلىالانكباب على إصلاح العراقيل التي تعيق جذب الاستثمار، من أجل تقوية ثقة المستثمرين في بلادنا.

معتبرا إنَّ توجيه جلالة الملك، القاضي بترجمة التزامات الأطراف المعنية في شكلِ تعاقدٍ وطني للاستثمار، هوتوجيهٌ متبصر وسامي يضع الجميع أمام مسؤولياته، بهدف تعبئة 550 مليار درهماً من الاستثمارات، وخلق 500 ألف منصب شغل، في الفترة بين 2022 و2026.