ثقافة وفن

الشعراء الباز وحاسي وحدوشي يقيمون في القصيدة

أحداث أنفو الثلاثاء 11 أكتوبر 2022
7AF7B860-DBA0-4895-92B6-D70DADF6BC4F
7AF7B860-DBA0-4895-92B6-D70DADF6BC4F

Ahdath.info

عاشت دار الشعر بمراكش لحظات إبداعية شعرية مميزة من خلال فقرة جديدة سنتها الدار تتمثل في "الإقامة في القصيدة" والتي كان ضيوفها هم سعيد الباز وفاطمة حاسي ونور الدين حدوشي.

اللقاء الشعري بامتياز كان موعده يوم الجمعة سابع أكتوبر الحالي، واحتضنه مقر دار الشهر بمراكش، ولم يصدح صوت الشعر فقط بل تخللته مشاركة طربية للفنانة إلهام الفائز برفقة العازف عبد الغفو أومغار.

الورقة التي خصصتها دار الشعر لتفاصيل هذا اللقاء الشعري، أفادت بأن الشاعر نورالدين حدوشي خص الجمهور والذي حج بكثافة للقاء، بقصائد جديدة ضمن محاولة لاستدعاء المحكي الشعري في القصيدة الزجلية. ومنذ ديوانه "لعمر جدبة"، والشاعر حدوشي يزاوج بين شغفه بعوالم الطفل والكتابة الزجلية. اختيار واعي يوازي تمثله للحس الاجتماعي، ولصور إنسانية في محاولة لتحوير النص الى نبض للحياة.

اما الشاعرة فاطمة حاسي فقد قصائدها المسكونة بصوت المرأة، في محاولة التحرر من واقع "يهوى بنا الى اليأس". قصائد تطير في عوالم اللغة، وتلامس بصوت شفاف "يد الشاعرة"، حين تخط الصور وظلال العالم كما تراه.

وحسب الورقة فإن الشاعرة، فاطمة حاسي، لا تتكلف في توصيف هكذا سواد يلف العالم، فقط نبض الشاعرة وهي "ترسم" الغد بأمل الفرح. ويأتي الشاعر سعيد الباز، متأبطا ديوانه "بأقل اكتراث ممكن"، معتمدا تلك المفارقة الآسرة للكلمات.

المقيم الثالث في القصيدة كان هو الشاعر الباز، الذي قرأ قصيدة وهي تعمق من تكثيف الصور والدلالة، ومن تعميق التباسات المعنى في محاولة لـ "التعريف"، تنفتح على الكثير من الأسئلة التي تفتح رؤى الشاعر على عوالم القصيدة.