AHDATH.INFO
آل الخلاف بين سعيد الصقلي رئيس اللجنة الانتقالية للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة وبين مديرة المجلس الجهوي للسياحة أسماء أوبو إلى الصلح بطي صفحة الخلاف والإشادة بما قامت به، كما جثى أمام قدميها واضعا إكليلا من الزهور تعبيرا عن طلب الصفح، رغم أنه تحدث عن فساد مالي خلال مدة من التسيير المالي، ولم تمض هذه المحنة حتى طلع عليه أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية يطالبون بدورهم بالإنصاف مما " لحقهم من غبن".
وينتظر أرباب المطاعم من سعيد الصقلي رئيس اللجنة الانتقالية للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة، " أن يعتذر عن الالإقصاء الذي طالهم من خلال انحيازه إلى جمعية لا تمثلهم، ولم تنجز أي شيئ مند تأسيسها . الجمعية من خلال المهنيين المنخرطين بها يأملون أن يكفر عن خطئه، وكشف مسؤول بالجمعية التي طالها الحيف عن أمل المهنيين يف أن يصله حقهم من صوت الحكمة والتعقل الذي كشف عنه الرجل من خلال الصلح مع مديرة المجلس الجهوي للسياحة..
وأوضح مصدر من الجمعية المؤطرة للمهنيين أن قطاع المطاعم المصنفة عرف تراجعا كبيرا بعد عن الخطوة التي أعلنها الصقلي ضدا على إرادة المهنيين ب"استنساخ كيان مهني" خارج القانون المنظم للجمعيات المهنية ، وأن القضية بين يدي القضاء ولم يفصل في الطعن الموجه من طرف المهنيين في شرعية الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة التي يرأسها محمد كولحسن ، والتي أعلن سابقا سعيد الصقلي كون المجلس لا يقر في التعامل سوى بهذه الجمعية كممثل وحيد للقطاع المطعمي المهني .
المهنيون في قطاع المطعة يتهمون سعيد الصقلي باقتراف هفوات بالمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة منذ تعيينه رئيسا للجنة الانتقالية للمجلس، كان آخرها يوم الاثنين 26 شتنبر عندما قام بتوقيف مديرة المجلس السيدة أوبو بعد أن منعها من دخول الإدارة وتغيير أقفال باب مكتبها دون سابق إشعار.