AHDATH.INFO
أكدت سفيرة السنغال بالرباط ، سينابو ديال، أن المغرب بلد الثقافة بامتياز ، عرف هذه السنة حراكا فنيا متنوعا من خلال تنظيم العديد من التظاهرات ضمن برنامج "الرباط عاصمة الثقافة الافريقية".
وقالت السفيرة السنغالية في حوار مع وكالة الانباء السنغالية على هامش الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا (26 شتنبر –فاتح أكتوبر) انه تم النهوض بمختلف اشكال التعبير الثقافي بالمغرب ، من سينما وفنون مرئية، وآداب ...الخ.
وأشادت في هذا الصدد بالحضور المتميز للسنغال خلال الحدث الثقافي "الرباط عاصمة للثقافة الافريقية". وأضافت الدبلوماسية السنغالية ان هذه السنة الثقافية في المغرب التي كانت غنية جدا، "عرفت حضورا لافتا لبلادنا الذي حظي بالعديد من التكريمات من قبل اشقائنا المغاربة".
ونوهت السفيرة السنغالية بالرباط باختيار المغرب للسنغال كضيف شرف في العديد من الاحداث الثقافية البارزة التي ميزت سنة الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة الافريقية.
وأشادت الدبلوماسية السنغالية بهذه "الالتفاتة الرمزية الكبيرة" التي تعكس العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين".وذكرت في هذا الصدد ،تظاهرة المعرض الدولي للكتاب في يونيو الذي حلت خلاله السنغال ضيف شرف، والمهرجان الوطني لفيلم المرأة بسلا الذي اسدل الستار عن فعالياته السبت، وعرضت خلاله أفلام سينغالية ومنها فيلم "أطلانتيك" لماتي ديوب، و" الكونغو طبيب لإنقاذ النساء" لانجيل ديابانغ ، و "الوقت في صالحنا" لكاتي لينا ،و"النجوم" لديانا غاي.
وأشارت سنابو ديال أيضا الى المهرجان الدولي للحكاية الذي نظم في يونيو، وافتتاح كرسي الفنون والاداب الافريقية باكاديمية المملكة، والذي قدمت درسه الافتتاحي قبل نحو أسبوع ،الأستاذة السنغالية بابا ماسين سين، بمشاركة الكاتبة ماري ندياي.
وخلصت الى القول ان المدرسة الوطنية للفنون والمهن والثقافة بدكار ستشارك في نونبر المقبل في المهرجان الدولي للمدارس العليا للفن الدرامي بالرباط بمسرحية "الزقاق الأزرق".