Ahdath.info
بعد تأخر دام لعشرة أعوام، قررت وزارة التجهيز والماء، أخيرا، تنفيذ مشروع “النهر الاصطناعي” الذي يهممشروع الربط بين أحواض أبي رقراق وسبو وأم الربيع وتانسيفت، المندرج في إطار "المخطط الوطني للماء2020-2050".
وأعلنت وزارة نزار بركة فتح طلبات عروض لإنجاز دراسة للوقوف على العائدات الاقتصادية المحتملة للمشروع،وتأثيره على البيئة الطبيعية وعلى الجانب السوسيو-اقتصادي، وذلك في أفق إنجاز عملية الربط عبر مرحلتين،الأولى سيتم خلالها ربط الحوض المائي لسبو بسد سيدي محمد بن عبد الله، على مستوى حوض أبي رقراق، فيحين ستعرف المرحلة الثانية، ربط سد سيدي محمد بن عبد الله وسد إمفوت، وسد المسيرة على مستوى حوض أمالربيع.
المشروع الضخم تعول عليه الوزارة الوصية من اجل ضمان مرونة وتدبير أفضل للأنظمة الهيدروليكية وجعلها أكثرقوة ومتانة في مواجهة تغير المناخ، وتحسين تدبير الموارد المائية ومعالجة المياه المستعملة، وتأمين توفير المياهالصالحة للشرب على مستوى الشريط الساحلي الرباط-الجديدة ومراكش، وخفض العجز في المياه المسجل فيالمناطق المسقية في دكالة والحوز، بالإضافة إلى دعم النمو السوسيو-اقتصادي على مستوى الجهات المستفيدةمن المشروع، والمساهمة في حماية سهول الغرب من مخاطر الفيضانات.