المغرب يحتضن اجتماعا تأسيسيا لرابطات الكاتبات الإفريقية

Ahdath.info

شهدت مدينة المحمدية نهاية الأسبوع الذي ودعناه، تنظيم رابطات كاتبات المغرب لاجتماع موسع في إطار التحضير لتأسيس رابطةالكاتبات الإفريقيات.

اللقاء الذي احتضنته المكتبة الوسائطية العربي الزرواليبالمحمدية، السبت 17 شتنبر الحالي، حضرته أسماء لكاتبات ومبدعات مغربيات ينتمين لرابطة كاتبات المغرب التي ترأسها الكاتب بديعة الراضي.

وخصص اللقاء لتدارس نقطة أساسية في جدول الاعمال، وهي التحضير للمؤتمر التأسيسي لرابطة الكاتبات الإفريقيات الذي يرتقب أن ينتظم في الخامس من مارس من العام المقبل 2023 بالمغرب.

الجدير بالذكر، أن الاجتماع الموسع نظم بشراكة بين رابطة كاتبات المغرب ونادي أجيال 21 للثقافة والمواطنة.

وعن فكرة تأسيس رابطة الكاتبات الإفريقيات، قالت بديعة الراضي في كلمة لها بالمناسبة، إن رابطة كاتبات المغرب منفتحة على المحيط الجيوسياسي الذي ينتمي إليه المغرب، وخاصة البلدان الإفريقية التي من الواجب على النخب المغربية وعلى المؤسسات والمنظمات غير الحكومية التفكير بجدية في مثل هذه المبادرات التي تساهم بشكل أساسي في بناء صناعة دبلوماسية ثقافية قوية قادرة على التأثير في المجتمعات المدنية الإفريقية وتصحيح التصورات الخاطئة والنمطية التي يتشبع بها الكثيرون في هذه البلدان.

وكانت فكرة تأسيس رابطة للكاتبات الإفريقيات قد بزغت خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته بالرباط مؤخرا خلال يونيو المنصرم، وبدأت الفكرة بـ 7 دول إفريقية ليصل العدد اليوم إلى 20 دولة إلى حد الآن.

بعد أن ذكرت الراضي بعض الدول المنخرطة في هذه المبادرة الثقافية الدبلوماسية، أكدت أن "المرأة الإفريقية في هذا الإطار مدعوة إلى الحفاظ على ثقافتها بكل أشكالها وتعدديتها وتنوعها، من خلال النشر والكتابة والبحث عن المنافذ التي من خلالها يمكن نشرها وترويجها وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور والقراء. "

من جهتها الاديبة والباحثة زهور كرام، تطرقت لأهمية تأسيس رابطة الكاتبات الإفريقيات، مؤكدة على أهمية الثقافة والإبداع في الانفتاح على المجتمعات بمختلف ثقافتها وأشكال تعبيرها وتفكيرها، وهذا ما يؤكد على أن الاختلاف والحوار والتنوع هو القاطرة الأولى لبناء التعايش الحقيقي واحترام الآخر وتقبله بكل ما يؤمن به.