Ahdath.info
منعت إدارة مجازر الدار البيضاء، المعروفة اختصارا بـ"الباطورا"، وفد برلماني يمثل المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي شكلها مجلس النواب للوقوف على شبكات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية ببلادنا، من ولوج مرافق المجازر.
واستغرب نواب الأمة، من إقدام إدارة المجازر على هذه الخطوة "المهينة" لمؤسسة البرلمان، على حد تعبيرهم، رغموجود مراسلات رسمية من مكتب مجلس النواب توصلت بها إدارة المجازر في وقت سابق.
وكشفت معطيات حصل عليها موقع "أحداث.أنفو"، أن النواب وصلوا إلى باب "الكرنة" بمدينة الدار البيضاء، يومالأربعاء 15 شتنبر الجاري على الساعة السابعة صباحا، ليتفاجؤا بمنعهم تحت مبرر غياب المديرة وتواجدها فيعطلة.
ورغم الاتصالات التي أجراها منتخبي الأمة، إلا أن المنع كان سيد الموقف، وذلك بعد ساعات قليلة من نجاح الزيارةالتي قام بها الوفد لسوق الجملة بالدار البيضاء، حيث وثقوا جملة من الاختلالات الخطيرة التي تهم تنظيم السوقوتدبير موارده.
وأفادت مصادر "أحداث.أنفو" أن غضب البرلمانيين وصل إلى درجة إخبار قياداتهم السياسية بما جرى، خصوصاوأن مدير مجازر البيضاء، ليست سوى شقيقة قيادي سابق في حزب الأصالة والمعاصرة، ناهيك عن تاريخهاالأسود في تدبير مطرح مديونة، حيث كانت المسؤولة على المطرح.
إلى ذلك، قام أعضاء المهمة الاستطلاعية بتوثيق المنع وضمه في التقرير الذي ينتظر إخراجه في الأسابيع المقبلة.
وكانت الزيارة التي قام بها أعضاء المهمة إلى سوق الجملة المركزي بالعاصمة الاقتصادية، في الصباح الباكر منيوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، قد كشفت عن واقع سوداوي يتخبط فيه السوق، رغم ارتفاع أرباحه السنوية والتيقدرت بـ15 مليار درهم سنويا.
واشتكى المهنيين والعمال لأعضاء المهمة البرلمانية، سوء التسيير وغياب الشفافية وضعف التنظيم داخل السوق.