Ahdath.info
أحصت جمعية القصبة بالعرائش، الأسبوع الماضي، أكثر من 200 باب من الأبواب التاريخية بالمدينة العتيقة،بعد عمليات ترميم تم القيام بها في إطار برنامج أوراش، من طرف الجمعية المذكورة، بشراكة مع جماعة العرائشوالمجلس الإقليمي.
وكشفت عمليات الترميم، وفق ما أكدته الجمعية للمجلسين المذكورين، عن عدد من الأبواب التي هي عبارة عن تحف عمرانية فريدة، كانت أكوام الجير والصباغة تحجب جماليتها، وتطمس القيمة الفنية لها، حيث أبرزت بذلكأشغال الترميم الطابع العمراني التاريخي للمدينة العتيقة بالعرائش.
وعلمت "أحداث أنفو" أنه أثناء عمليات ترميم تلك الأبواب التاريخية، تم نبش ضريح بحي القبيبات بالمدينة العتيقةبالعرائش، يعتبر مزارا مشتركا بين اليهود، الذين يسمونه "رابي يوسف الحاجاليلي"، والمسلمين الذين يسمونه"سيدي محمد الشريف".
ووفق مصادر مطلعة، فقد تم الحفر داخل الضريح الذي يعتبر من أقدم الأضرحة اليهودية بشمال المغرب، حتىعمق 80 سنتيمترا، في مساحة تقل عن مترين مربعين، ما يرجح دخول اليهود المغاربة على الخط، حيث يتساءلمتتبعون عن الجهة التي رخصت بذلك، سواء من السلطات والإدارات المحلية المخول لها ذلك، كممثلي وزارة الثقافة،أو الرابطة اليهودية.
من جهتها، نفت الإدارة المركز الثقافي بالعرائش، في تدوينة على فايسبوك، علاقتها بالتدخل اللاعلمي الذي لحقبضريح "سيدي محمد الشريف"، مشيرة إلى أن دفتر التحملات المرتبط بالإشراف على ترميم بعض الأبواببالمدينة العتيقة بالعرائش لا يتضمن أي تدخل بالضريح.