AHDATH.INFO – وكالات
تقرر دفن اسطورة موسيقى البلوز الراحل بي. بي. كينغ يوم السبت 30 مايو في أرض متحف خصص لحياته في انديانولا وهي بلدة صغيرة في دلتا المسيسبي حيث بدأ مشواره الفني.
وستنطلق الجنازة من المطار في ممفيس بولاية تنيسي يوم الأربعاء القادم ثم تتجه إلى متنزه هاندي بارك في ممفيس -حيث حقق كينج شهرة واسعة لأول مرة- قبل أن تواصل مسارها عبر (طريق 61) الذي اطلق عليه عادة "الطريق السريع للبلوز" وصولا إلى بلدته انديانولا.
وستتاح فرصة القاء نظرة الوداع على جثمان الفنان الراحل يوم الجمعة 29 مايو بمتحف (بي. بي. كينغ ومركز ودلتا انتربريتف سنتر) في انديانولا.
وستقام مراسم الجنازة بالقرب من كنيسة بيل غروف المعمدانية ثم مراسم دفن خاصة بأرض المتحف في ذات الليلة.
وتوفي كينغ في منزله في لاس فيغاس الأسبوع الماضي عن 89 عاما.
واستحضر عازف الغيتار إريك كلابتون ألبوم أسطورة موسيقى البلوز الأمريكية الراحل بي. بي. كينغ الذي ألهمه في بداية مسيرته الموسيقية بينما تذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون الآداء الحماسي "لملك البلوز".
وعبر موسيقيون وسياسيون ومحبون لموسيقى البلوز في مختلف أنحاء العالم عن حزنهم لوفاة أسطورة البلوز ليل الخميس الماضي عن عمر يناهرز 89 عاما. وأبدوا أيضا امتنانهم للإرث الذي تركه.
وبثت محطات الإذاعة والتلفزيون مقطوعات من أشهر أغانيه التي التي نقلت موسيقى البلوز من الحانات الريفية في موطنه بولاية مسيسبي إلى أن تصبح فنا سائدا.
وشكر كلابتون - أحد أهم عازفي الغيتار في عالم الموسيقى - كينغ على الإلهام والتشجيع والصداقة على مر السنين.
وقال العازف البريطاني في فيديو نشره على صفحته على موقع فيسبوك "هذه الموسيقى تكاد تكون شيئا من الماضي الآن ولا يوجد كثيرون يعزفون بطريقة نقية مثلما كان يفعل بي.بي."
وأضاف "كان منارة لنا جميعا ولكل محبي هذا النوع من الموسيقى وأشكره من أعماق قلبي."
وشجع كلابتون الناس على العثور على ألبوم يعود إلى عام 1965 يحمل اسم (بي.بي. كينغ لايف آت ذا ريغال) قائلا إن الألبوم يمثل "البداية بالنسبة لي كعازف شاب".
واستحضر أوباما - الذي يصف البلوز بأنهم قبلة موطنه شيكاغو - كيف غنى (سويت هوم شيكاغو) مع كينج في حفل للبلوز في البيت الأبيض قبل نحو ثلاث سنوات.
وقال أوباما في بيان "قد يكون بي.بي. قد رحل لكن هذا الحماس سيبقى معنا للأبد."
وقال كلينتون إنه سيشعر دائما بالامتنان لأن الفرصة أتيحت له للعزف مع كينغ مرتين ولأنه حصل على تكريم مركز كنيدي وهو رئيس.
وقال رئيس بلدية شيكاغو رام إيمانويل إن صوت كينغ الرقيق وقيتاره كانا مصدرا لامتاع الناس.
وأضاف إيمانويل على صفحته على موقع فيسبوك "أي شخص يمكنه أن يغني أغنية عن الوقوع في الحب لكن السيد كينغ وحده كان بإمكانه أن يغني أغنية عن فقد الأحبة."