مجتمع

توسيع المساعدات لمتضرري حرائق إقليم العرائش..

العرائش: العربي الجوخ الجمعة 12 أغسطس 2022
64D9B959-4923-4BA4-807C-9FA705A7C75E
64D9B959-4923-4BA4-807C-9FA705A7C75E

Ahdath.info

يبدو أن الحجم الكبير للأضرار والخسائر التي خلفتها حرائق دواوير إقليم العرائش، على أهالي المناطق الجبلية،يستدعي استمرار المزيد من الدعم والمساندة، لاحتواء حجم المأساة، فإلى حدود أول أمس الأربعاء، وبعد مرور  29 يوما عن اندلاع أول حريق بالمناطق المتضررة، لا تزال  قوافل المساعدات تشق طريقها مخترقة المسالك الجبليةوالمنعرجات الوعرة، لتصل إلى سكان الدواوير المعنية، حيث حطت الرحال، خلال اليومين الأخيرين بعدة دواوير.

     القافلة حلت، الثلاثاء الأخير، بدواوير الهلالمة، العنصر، الشعرة، تغارابوت، بوجديان، وعين قرار، التي استفادسكانها من 20000 أنبوب بلاستيكي لايصال  الماء، و300 قفة، وملابس منزلية للنساء، وملابس للأطفال، و6 حاويات للماء، وقبل يوم، أي الإثنين الأخير، حلت بدواوير العزيب الفوقي، العزيب السفلي، فدان الكبير،واحمايمون، التابعة لجماعة بوجديان، حيث استفاد المتضررون هناك من 900 حصة من المساعدات الغذائيةوأكياس الدقيق، وثلاث صهاريج للماء، و5000 قطعة من الأنابيب البلاستيكية "تييوات" لإيصال الماء منالصهاريج أو العيون إلى المنازل، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وألبسة منزلية "بيجامات" للنساء والأطفال،بالإضافة إلى عدد من الأغطية، وبونات لشحن قنينات الغاز "بوطاغاز".

     ورغم ما قدمته الحكومة من دعم مالي بلغ في أغلب الحالات إلى 15 ألف درهم للأسرة المتضررة، إلا "أنه يبقىغير كاف"، وفق ما أكدته البرلمانية السيمو، في تصريح متداول، مؤكدة أن 113 منزلا قد احترقت ببني عروسومولاي عبد السلام "تزروت"، إضافة إلى 184 منزل بجماعتي بوجديان وتطفت، ما يستدعي إعادة إعمارها،توضح السيمو.

     ففي ظل حجم المأساة التي ألمت بالمتضررين من حرائق إقليم العرائش،    أصبحت تشكل تلك المساعداتاليومية التي تقدمها جمعية جود،  وتشرف على توزيعها البرلمانية السيمو، نوعا من الدعم والدفىء لسكان فقدوا كلمورد رزقهم، بعدما أتت النيران على أشجارهم المثمرة، وجل أبقارهم وأغنامهم ودوابهم، وأفرشة منازل العديد منهم،بل منهم من أتت النيران على كل ما يملك.