السياسة

اسبانيا تعلن عن ثاني حالة وفاة بجدري القردة ومنظمة الصحة تتوقع المزيد

احداث انفو السبت 30 يوليو 2022
ابتكار اختبار كشف جدري القردة
ابتكار اختبار كشف جدري القردة

AHDATH.INFO

أعلنت إسبانيا، اليوم السبت 30 يوليوز، عن تسجيل ثاني حالة وفاة مرتبطة بجدري القردة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان ما يعتقد أنه أول حالة وفاة مرتبطة بالمرض في أوروبا.

وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية في تقرير لها، أنه "من بين 3750 مريضا.. تم نقل 120 إلى المستشفى وتوفي اثنان"، من دون تحديد تاريخ الوفاة الثانية.

وقالت إن المتوفين "شابان"، مؤكدة إجراء تحاليل قصد جمع مزيد من "المعلومات الوبائية" بشأن الحالتين.

وذكر مركز تنسيق الطوارئ والتنبيه التابع لوزارة الصحة أن 4298 شخصا أصيبوا في إسبانيا بجدري القردة، ما يجعلها من أكثر دول العالم تضررا.

في نفس السياق حذر المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم  السبت بأنه يمكن توقع المزيد من الوفيات المرتبطة بجدري القردة بعد تقارير عن تسجيل أولى الوفيات خارج إفريقيا، مع التشديد على أن المضاعفات الخطيرة للمرض ما زالت نادرة.

وقالت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، في بيان إن "مع استمرار انتشار مرض جدري القردة في أوروبا، نتوقع رؤية المزيد من الوفيات".

وأكدت سمولوود أن الهدف يجب أن يكون "وقف انتقال العدوى بسرعة في أوروبا ووقف تفشي المرض". ولكنها شددت مع ذلك على أنه في معظم الحالات يشفى المرضى من دون الحاجة إلى العلاج.

وأشارت سمولوود إلى أن "الإبلاغ عن وفيات بسبب جدري القردة لا يغير تقييمنا لتفشي المرض في أوروبا. نحن نعلم أنه على الرغم من أنه ي شفى من تلقاء نفسه في معظم الحالات، إلا أن جدري القردة يمكن أن يسبب الوفاة.

بدورها، أبلغت البرازيل أيضا عن أول حالة وفاة مرتبطة بجدري القردة أمس الجمعة.

وهي أولى الوفيات المسجلة خارج إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس الذي اكتشف لأول مرة في العام 1970.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الوباء حالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى إنذار لديها.

وقالت سمولوود إن "الأسباب التي قد يحتاج المرضى فيها عادة إلى دخول المستشفى تشمل المساعدة في تسكين الألم ومعالجة العدوى الثانوية وفي عدد قليل من الحالات، الحاجة إلى إدارة المضاعفات التي تهدد الحياة مثل التهاب الدماغ".

تفيد منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل أكثر من 18000 حالة في جميع أنحاء العالم خارج إفريقيا منذ بداية ماي، معظمها في أوروبا.