ahdath.info
تم اليوم الثلاثاء بالرباط، تنظيم حفل تخرج الفوج ال 59 لطلبة المدرسة المحمدية للمهندسين، الذي يضم 481 طالبا وطالبة من مختلف الأسلاك، من بينهم 5 طلبة أجانب، وذلك بحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال السيد لعربي العبيدي، مدير المدرسة المحمدية للمهندسين، إن هذه الأخيرة سعت إلى الحفاظ على جودة التكوين الهندسي خلال الثلاث سنوات الخاصة بتكوين هذا الفوج رغم ما فرضته جائحة كوفيد-19 من تحديات، معتبرا أن الفضل في ذلك يعود إلى المجهودات الإستثنائية لمختلف رؤساء الشعب والمسالك والإدارة والأساتذة.
وأكد أن المدرسة في سعيها الدائم إلى الحفاظ على جودة التكوين الهندسي وأن السنة الجامعية التي تم توديعها، مرت في ظروف جيدة وكانت بصفة حضورية لجميع الطلبة.
وأشار السيد العبيدي إلى أن عددا من الطلبة حصلوا على دبلومات من هذه المدارس، في إطار الشراكة المبرمة بين مدارس ومعاهد أخرى، معتبرا أن هذه الشراكة تتقوى سنة بعد سنة، إذ بلغ عدد الطلبة، في إطار التبادل 8 ، طلبة في بداية هذا الورش، بينما هذه السنة بلغ عدد الطلبة 76 ، فيما بلغ عدد أطروحات الدكتوراه التي تمت مناقشتها 92 أطروحة. وفاق عدد المنشورات من المقالات العلمية المصنفة 350 مقالا، وهو ما جعل المدرسة المحمدية للمهندسين في المراتب الأولى . من جهته، أبرز نائب رئيس جامعة محمد الخامس عمر حنيش، الدور الاشعاعي للمدرسة المحمدية للمهندسين ودورها المعرفي وعطائها المتميز، مؤكد أن جامعة محمد الخامس بدورها مستمرة في دعمها والرفع من أدائها لمواكبة التوجهات الحديثة للتعليم العالي ومسايرة الركب الحضاري والتطور التكنولوجي وتوظيفه لخدمة التنمية انسجاما مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها، أشادت نوال غرميلي صفريوي، رئيسة مكتب جمعية خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين بالمجهودات الكبيرة التي تبدلها المدرسة المحمدية للمهندسين من أجل توفير تكوين رصين لكل الطالبات والطلبة، معبرة عن مدى سعادتها وفخرها باختيار الطلبة لهذه المدرسة العتيدة التي لها آفاق واعدة وبمجهوداتها الجبارة من أجل تحقيق هدفهم.
يشار إلى أن المدرسة المحمدية للمهندسين تعتبر أول مدرسة للمهندسين بالمغرب توفر تكوينات عديدة في تخصصات مختلفة، من بينها الهندسة المائية والهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية والهندسة المدنية .