Ahdath.info
اكتفى رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، باخذ صور له والقيام بجولة، بمنطقة الحرائق بمنطقةبوجديان ضواحي العرائش، مثله مثل مسؤولين اخرين.
وانتقد كثير من المتتبعين تلك الزيارة "البخيلة" لرئيس مجلس الجهة التي عرفت اكبر الحرائق خلال الصيفالحالي، بحيث جاءت زيارته متأخرة، وضمن التسابق على اخذ صور بالقرب من الاشجار المحترقة وفرق الانقاذ.
واستغرب اخرون في تعليقاتهم، الصفة الرسمية، التي اصبغها رئيس الجهة على زيارته لموقع الحرائق، مرفوقابرجال السلطة، ووزير من حزبه، دون ان يحمل اي مساعدات للضحايا، ودون ان يطرح معهم اي حلول محتملةللمصيبة التي اصابتهم.
واستشاظ عدد من اهالي المنطقة عضبا، من زيارات بعض المسؤولين، والذين يكتفون باخذ صور بعين المكان،مستغلين اوضاعهم وحالتهم الكارثية، مكتفون ببعض الوعود الغير المؤكدة، ودونما دعم لهم على الاقل في اوضاعهمالحالية.
وانتقد اهالي مناطق اخرى، كتطوان، وزان والشاون، ممن شملتهم الحرائق ايضا، انتقدوا اكتفاء وئيس الجهةبزيارة موقع العرائش فقط، ولم يكلف مفسه عناء زياورة مناطق اخرى متضررة، وهو ما يجعل زيارته تلك"بروطوكولية" فقط، ولا تضيف للمتضررين اي شيء.
انتقادات عدة من هنا وهناك، حملتها مواقع التواصل الاجتماعي، ضد غياب الجهة كمؤسسة، عن تتبع حالةالمتضررين من الحرائق التي تعرفها الجهة، بل وغياب اي مبادرة منها ولو باجتماع عاجل لمكتبها، او اتخاذ قراردعم استثنائي وعاجل لمتضرري الحرائق الذين لم يعد لهم مأوى.