AHDATH.INFO
في بيان جديد بعد خوض عدد من الاجتماعات الماراطونية، جددت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، دق ناقوس الخطر لإثارة الانتباه إلى ما وصفوهها بـ "الوضعية الكارثية التي يعرفها القطاع في ظل الاكتظاظ المنقطع النظير والضبابية حول مستقبل الدراسات، وتفاقم إشكال الحكامة في التسيير والتنسيق، وكذا تردي الحالة الاجتماعية والمادية للطلبة."
وقال الطلبة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تهربتا من تقديم أي ملموس بخصوص البرنامَج التعاقدي الذي كان من المُتوقع توقيعه قبل أشهر، تزامنا مع قرار الرفع من أعداد الوافدين الجدد، وإدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا الذي يتمسك الطلبة المغاربة برفضه.
وردا على ما وصفه الطلبة بالضبابية والتسويف فيما يخص مجموعة من النقط الأخرى، دعت اللجنة جميع الشركاء والمتدخلين والقوى السياسية والمدنية والصحافية، إلى العمل على حلول واقعية تخدم قطاع التكوين، وصحة المواطن كأولوية، مع إبداء الاستعداد للانخراط في أي مبادرة لتحسين الوضعية، كما حملت الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع بسبب حالة الاحتقان والاضطراب الذي يعيشها الطلبة يوميا.
ولوح الطلبة بإمكانية التصعيد بعد طرح مقترح مقاطعة الدخول الجامعي القادم، للنقاش خلال الجموع العامة الوطنين التي ستحتضنها كليات الطلب والصيدلة بتاريخ 25 يوليوز، في حالة عدم الاستجابة العاجلة لمطالب دكاترة وصيادلة المستقبل.