AHDATH.INFO
ضحايا جدد يستعدون للخروج من دائرة الصمت لفضح الممارسات الشاذة و الممنهجة التي تعرضن لها من طرف رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي ومعاونيه،حيث كشف عبد الفتاح زهراش خلال مؤتمر صحفي أن مجموع الشكاوى المقدمة ضد المتهم بلغ 7 شكايات، بانتظار المزيد، بعد أن تم وضع مشتبه به سابع في هذا الملف الشائك الذي فضحت أولى خيوطه بفرنسا، قبل أن تكشف التحقيقات عن ضحايا مغربيات بالفروع المغربية لشركة vilavi التي يشغل الملياردير السبعيني بوتيي، منصب مديرها التنفيذي.
وكان الإعلام الفرنسي سباقا لكشف الوجه البشع لهذا الملياردير الذي اتخذ من نفوذه طريقا لإسقاط الضحايا، وممارسة شذوذه البيدوفيلي بفرنسا، والتحرش بموظفاته داخل شركاته بالمغرب ما بين سنتي 2018 و 2022، ليتابع اليوم هو و معاونيه ممن لعبوا دور الوسيط في إسقاط الضحايا، بتهم "الاتجار بالبشر" والتحرش الجنسي، والعنف اللفظي والمضايقات الجنسية الممنهجة ضد موظفاته الشابات بفرع الشركة في طنجة.
وعلى غرار باقي المبلغات عن جرائم التحرش، تتعرض الضحايا لحملة من الترهيب على مواقع التواصل، مع محاولات لطي الملف عبر تقديم رشاوي لهن للتراجع عن متابعة الثري صاحب الممارسات الشاذة التي كشف الإعلام الفرنسي أنها وصلت حد الاحتجاز والتهديد بالتصفية الجسدية، والاعتماد على وسطاء لاستدراج قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاما، مع التجشيع على الدعارة "الراقية" الموجهة لرجال الأعمال.