AHDATH.INFO
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة،مصطفى بايتاس، أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن أحداث مليلية كانت نتيجة مخطط مدبر بطريق غير مسبوقة، وبأساليب غير مألوفة للأسلوب الذي يتبعه المهاجرون في العادة، بعد أن تم اللجوء إلى عنف كبير ضد أفراد القوات العمومية في محاول اقتحام السياج الفاصل بين بني انصار ومليلية في 24 يونيو الماضي.
وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي يومه الخميس 07 يوليوز، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بادر في خطوة إنسانية وببعد حقوقي إلى القيام بمهمة استطلاعية بمدنية الناظور للوقوف على حقيقة ما حدث.
وكانت الكثير من التحريات قد كشفت التراخي المتعمد من الطرف الجزائري للسماح بتدفق المهاجرين نحو المغرب، عبر مافيات الهجرة غير الشرعية، مع استعمال للعنف بشكل غير مسبوق، حيث استعان المهاجرون بالأسلحة البيضاء والحجارة خلال الاشتباك مع الأمن، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير أخرى أن ما وقع وتم توثيقه يكشف أن تحرك المهاجرين بأعداد غفيرة كان بقيادة عناصر مدربة على الاشتباك.