في الواجهة

أخنوش يدافع عن المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية

أحداث أنفو الثلاثاء 05 يوليو 2022
1B5FA458-42FD-45BE-9A55-EF8625D96D82
1B5FA458-42FD-45BE-9A55-EF8625D96D82

Ahdath.info

دافع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن المشاورات الوطنية لتجويد المدرسةالعمومية، معتبرا أنها تمثل أسلوبا شفافا وفعالا في العمل الجماعي.

وأضاف رئيس الحكومة في الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسةالعامة، في موضوعواقع التعليم وخطة الإصلاح، أن الحكومة تسعى من خلال هذه المشاورات إلى توسيع دائرة المساهمة في البناء المشترك والمتواصل لهذا الإصلاح، وضمان انخراط كافة مكونات المجتمع في صياغة وتنفيذخارطة الطريق 2022-2026 التي تعتبر جوهر هذه المشاورات الوطنية.

وتابع: “حيث يرغب التلاميذ في أن تشكل المدرسة فضاء تتكامل فيه عملية التعلم مع مستلزمات اكتساب المعارفوالترفيه بتوفير المكتبات وقاعات للمطالعة ومسارح وملاعب رياضية وغيرها. في حين عبر الأساتذة عن ضرورة أنتشكل المدرسة فضاء للحوار والتعبير لأن الأطفال باتوا يرفضون الملل ويطلبون من الأستاذ الابتكار والإبداع. كماعبر الآباء عن أملهم في استرجاع المدرسة لدورها الأساسي، واستعادة الثقة بين الأستاذ والتلميذ وإعادة الثقة بينالمدرسة العمومية والمجتمع”.

وأخذا بعين الاعتبار كل هاته التطلعات المعبر عنها من قبل أطراف الحقل التعليمي ببلادنا، أكد أخنوش أنالحكومة ستشتغل بكل عزيمة وإصرار على ضمان التقائيتها مع المحاور الكبرى للورش الإصلاحي الذي سيقودعملنا في هذا الإطار، والرامي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف بحلول سنة 2026.

ويتعلق الأمر بخفض نسبة الهدر المدرسي بمقدار الثلث، فكل سنة، يغادر أزيد من 300,000 طفل وشاب مقاعدالدراسة، وتجويد المكتسبات والتعلمات في المدرسة من خلال زيادة معدل تمكين المتعلمين من الكفايات الأساسيةإلى 70%. بدل المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 30%، وتوفير بيئة مناسبة وشروط ملائمة للمشاركة والنجاح داخلالمدارس من خلال مضاعفة المستفيدين من الأنشطة المندمجة، إذ لا تتجاوز النسبة المسجلة حاليا للمستفيدين 25 %، من الأطفال المتمدرسين.