ثقافة وفن

بمشاركة أزيد من 700 فنان.. مراكش تعيش على إيقاع الفنون الشعبية

رشيد قبول الاحد 03 يوليو 2022
IMG-20220703-WA0081
IMG-20220703-WA0081

Ahdath.info

أزيد من 700 فنان شعبي يمثلون مختلف الفنون الشعبية المغربية، والعشرات من الفرق والمجموعات التي تمثل مختلف جهات المغرب شماله وجنوبه وشرقه وغربه، هذا ما أعلن عنه "محمد الكنيديري"، رئيس جمعية الأطلس الكبير وهو يعلن عن الافتتاح الرسمي للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، مساء أمس السبت بخشبة قصر البديع، في دورته 51 الذي تحتضنه عاصمة البهجة مدينة مراكش على امتداد خمسة أيام، تنطلق من فاتح شهر يوليوز الجاري.

حفل الافتتاح الذي حضره الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووالي جهة مراكش آسفي "كريم قسي الحلو" وعدد من المنتخبين من مجلس الجهة والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لمراكش، عرف أداء الفرق الشعبية المشاركة في هذه التظاهرة الفنية أداء وصلات فنية مختلفة، تنوعت بين فن كناوة، وأحيدوس، وأحواش، والكدرة والهيت، الكدرة والركبة وعبيدات الرمى...

وقد اعتبر الكنيدري أن الدورة 51 من المهرجان "دورة استثنائية تأتي بعد سنتين من التوقف الاضطراري للتظاهرات الفنية والثقافية، الذي فرضته الجائجة والإجراءات الاحترازية التي فرضتها"، كما أنها "دورة استثنائية يالنظر لعدد الفنانين الذين يشاركون فيها"، مؤكدا أنه "عدد كبير جدا"، إضافة إلى "عدد الفرق الذي وصل إلى أكثر من 53 مجموعة للفنون الشعبية المختلفة"، 34 مجموعة منها ستؤدي وصلاتها بالفضاء التاريخي لقصر البديع، و19 مجموعة ستعرض لوحاتها الفنية بساحات جامع الفنا، ساحة الحارثي وبالمسرح الملكي، وكذلك في منتزه مولاه الحسن الذي سيعرف بالتزامن مع هذه التظاهرة تنظيم فقرات تنشيطية بدعم من مجلس مدينة مراكش.

كما أكد الكنيدري أن "هذه الدورة ستعرف انفتاح الفنون الشعبية المغربية بمراكش على الفنون الشعبية الدولية، باستقبال إسبانيا كضيف شرف، لتحقيق نوع من التبادل والتعاون الفني، وإطلاع الفنانين الشعبيين المغاربة على تجارب فنية عالمية".

وقال محمد الكنيدري إن "الدورة 51 من مهرجان مراكش للفنون الشعبية، ستكون أكبر دورة لهذه التظاهرة الفنية السنوية التي تحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".

يذكر أن المهرجان انطلق مساء الجمعة فاتح يوليوز بكرنفال الفنون الشعبية الذي شاركت فيه الفرق الفنية بلوحات فلكلورية سارت مم حدائق الحارثي إلى غاية ساحة جامع الفنا، وصولا إلى قصر البديع الذي شهدته خشبته مساء اليوم نفسه إعطاء انطلاقة العروض التجريبية التي شاركت فيه جميع المجموعات المشاركة في المهرجان.