Ahdath.info
قال قيادي في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في حديثه مع "أحداث أنفو"، إن سيطرة تيار حمدي ولد الرشيد على جميع هياكل الحزب باتت واضحة للعيان، مؤكدا أن المقاومة التي أبداها نزار بركة الأمين العام مؤخرا باءتبالفشل.
جاء حديث هذا القيادي، بعدما فقد نزار بركة آخر قلاعه في حزب الميزان، ويتعلق الأمر بمنظمة فتيات الإنبعاث،والتي فشلت في عقد مؤتمرها السنوي بدعوة من أنصار بركة.
فبعدما كانت قد أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط، خلال الأسبوع الجاري، حكما يقضي بعدم شرعية الدعوة إلىعقد مؤتمر استثنائي لجمعية "فتيات الإنبعاث" المنضوية تحت لواء الشبيبة الاستقلالية، قرر بعض أعضاءالجمعية عقد مؤتمر استثنائي، أمس السبت، بالمركز الرئيسي للحزب، تدخل القضاء من جديد ليلغي انعقاد هذاالموعد.
وأكد القرار القضائي، أن الدعوة لعقد مؤتمر وطني استثنائي للمنظمة، يجب أن تصدر من جهة "ذي صفة"،مشيرا إلى أن "الإخلال بهذا المقتضى المنظم بموجب قوانين الجمعية، باديا من أول وهلة من وثائق الجمعية".
وأفاد مصادر استقلالية أن الداعين للمؤتمر، حلوا بالمقر، يوم الحمعة لعقد مؤتمرهم، قبل أن يحل بينهم مفوض قضائي يبلغهم بضرورة الامتثال للقضاء الإستعجالي تحت طائلة الجزاءات القانونية، ما دفعهم إلى إعلان تاريخالمؤتمر لليوم الموالي، أي اليوم الأحد، بدون احترام، على حد تعبيرهم، "الإجراءات القانونية والمسطرية المتعلقةبذلك".
وحسب ذات المصادر فإن عثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية يرفض طريقة تنظيم المؤتمر، معبرا عناصطفافه مع الشرعية.
وأكدت ذات المصادر أن الطرمونية، تدخل بشكل أخوي من أجل طي الخلاف، مشيرة إلى أن مسؤول الشبيبةالاستقلالية يعد من أبرز أعمدة التنظيم المحسوب على تيار حمدي ولد الرشيد.
بذلك يكون، نزار بركة، قد فقد جل التنظيمات الموازية للحزب، من شبيبة وتنظيم عمالي ومنظمة نسائية وغيرها،إضافة إلى فقدانه الأغلبية داخل المجلس الوطني للحزب بعدما قررت اللجنة التنفيذية تعديل النظام الأساسي بغاية تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني إلى 600 عضو ومنع العضوية بالصفة بالنسبة للبرلمانيين.