Ahdath.info
عنونة جريدة "لاراثون" الاسبانية، وواحدة من اهم المنابر الاعلامية المؤثرة، احد مقالاتها ب" الجزائر متورطة فيازمة الصحراء"، واكدت فيه، انه من خلال رد الفعل الجزائري، ضد اسبانيا حاليا، "يظهر أنه طرف رئيسي فيالأمر" وهو ما كان يعبر عنه المغرب سابقا، منذ 46 عاما، اذ أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء(وليس جبهة البوليساريو كما يُعتقد).
وفي تحليلها للموضوع كشفت الجريدة، ان النظام الجزائري لجأ حتى الآن إلى المسائل الملتوية، مؤكداً وضعهكمراقب (مجرد). لقد ادعى، رفضه بشكل قاطع المشاركة في المائدة المستديرة ، التي تبنى فيها قرار مجلس الأمنرقم 2602 ، الذي تم تبنيه في نيويورك في 29 أكتوبر 2021 (الذي أحاط فيه علما بخطة الحكم الذاتي لـالصحراء) ، بحجة أن الصراع في الصحراء لم يكن يعنيه ".
"من خلال رد فعله الشديد على القرار السيادي لمملكة إسبانيا لصالح الحكم الذاتي، يدخر النظام الجزائريالمغرب الآن جهده لإقناع الطبيعة الثنائية المغربية الجزائرية لنزاع الصحراء. من الآن فصاعدًا ، تفترض الجزائرمكانتها باعتبارها الطرف الرئيسي في هذا الصراع ". يقول صاحب المقال.
وتضيف" لاراثون" في توضيح ذلك قائلة، "إن دعم سانشيز الصريح الذي لا رجوع فيه لخطة الحكم الذاتي يأتيقبل كل شيء في اللامبالاة الكاملة التي ظهرت يوم الأربعاء فيما يتعلق بالأزمة التي بدأت في مارس الماضي معالجزائر، والتي لم يتم ذكرها في خطابه في أي وقت.. كما لو أن كل إيماءات الجزائر لا تستحق العناء ، ولا سيماإقالة سفيرها ، أو تهديدها بقطع وصول الغاز إلى إسبانيا ، أو بزيادة السعر ، أو حتى في الآونة الأخيرة ، فزّاعةمقاطعة إسبانيا. للمنتجات "، ويؤكد.
ويذهب صاحب المقال، للقول انه "على العكس من ذلك ، فيما يتعلق بصفحة العلاقات الجديدة التي فتحت معالمغرب ، حقق سانشيز توازنا إيجابيا. وقال "الزخم الذي تم اتخاذه للمضي قدما نحو عهد جديد من العلاقات معالمغرب حقيقة تتقدم". واختتم رئيس الحكومة الإسبانية حديثه قائلاً: "لا يزال هناك الكثير للقيام به"...