السياسة

لشكر: لا دولة اجتماعية دون إقرار مساواة كاملة

أحداث أنفو الاحد 12 يونيو 2022
4CD5DFEF-8D08-4989-A2EE-15AAEC799C31
4CD5DFEF-8D08-4989-A2EE-15AAEC799C31

Ahdath.info

أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه مع العودة القوية لمشروع الدولةالاجتماعية، وجب التذكير بما كان يقوله دائما ن أنه لا دولة اجتماعية دون إقرار فعلية حقوق الإنسان المرتبطةبالمساواة الكاملة.

لشكر الذي يتحدث خلال اجتماع المجلس الوطني للنساء الاتحاديات اليوم الأحد بالرباط، أكد أنه بالرغم من عدمتحقيق المطلوب فيما يخص مطلب المناصفة، وحتى مطلب الثلث في أفق المناصفة، بسبب ما اعترى ذلك من أخطاءأو تجاوزات جعلته أحيانا حبرا على ورق، إلا أن الاستمرار في خوض المعارك على جبهة الحقوق المدنية والسياسيةمن أجل إقرار مطلب المناصفة يعتبر واجبا الأن وهنا.

مشدد على أنه قد حان الوقت للانتباه للفوارق الكبرى المسجلة على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حيثيبرز التمييز الواضح بين النساء والرجال، التي تجعل من النساء الضحية الأكبر للرأسمالية المتوحشة، والضحيةالأكبر للحروب، والأزمات الاقتصادية، كما أنهن الضحية الأكبر حتى في وضعيات الوباء بدليل ما ورد التقريرالمفزع للمندوبية السامية للتخطيط حول تداعيات الحجر الصحي الشامل على حقوق النساء و تصاعد حالاتالعنف ضد النساء.

داعيا برلمانيات وبرلماني الحزب إلى الانتباه لقضايا النساء خلال هذه الظرفية من الأزمة الاقتصادية خلالمراقبتهم للعمل الحكومي، وإلى أن يكونوا صوت نساء المغرب في الهامش، والضيعات الزراعية، والمعامل، والنساءالمعنفات، والنساء دون دخل، وكافة حالات الهشاشة، كما وجه الاتحاديات والاتحاديين المتواجدين في المؤسساتالمنتخبة المعنية بتدبير الشأن المحلي والجهوي إلى الدفاع عن توجيه نصيب أكبر من المال العام نحو دعم المشاريعالتي تصب في إقرار حقوق النساء، خصوصا اللواتي يعشن وضعية هشاشة.

  مشددا على أن كثيرا من المطالب التي رفعتها الحركة النسائية، مدعومة بالقوى التقدمية، وفي طليعتها الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية، لا زالت تحتفظ براهنيتها واستعجاليتها، كما أن بعضها يحتاج للتحيين وفقمستلزمات السياق الحالي