AHDATH.INFO
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،عواطف حيار، أن تعزيز مكانة النساء وريادتهن داخل الأسرة والحياة العامة، رهين بتوفير بيئة تراعي وضعية الأسرة، مع التصدي لعدد من العوائق التي تحول دون تحقيق النساء لدورهن داخل الأسرة والمجتمع.
وخلال كلمة لها ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، اليوم الجمعة 10 يونيو، حول موضوع "التمكين والريادة في السياسات الأسرية"، قالت حيار أن النهوض بأوضاع الأسرة يعد المدخل لتطوير المجتمع، مضيفة أن تمكين النساء وتحقيق المساواة يساهم في التنمية، وذلك من خلال توفير بيئة ملائمة تراعي وضعية الأسرة.
وعرجت الوزيرة على مكانة المرأة ضمن النموذج التنموي الجديد، حيث تم التأكيد على تمكينهن من خلال الرفع من نسبة النساء النشيطات إلى 45% بحلول سنة 2035، وتعيين النساء في المناصب العليا بنسبة 35%، إلى جانب ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وإصلاح منظومة الصحة ومنظومة التربية والتعليم، وبرامج التمكين الاقتصادي للنساء، كبرنامج مغرب التمكين والريادة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج أوراش.
وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت في هذا الصدد، استراتيجيتها الجديدة "جسر" للفترة 2022-2026 والتي تروم النهوض بأوضاع الأسر وتعزيز الخدمات الاجتماعية للقرب في مختلف المجالات الترابية، وتعزيز عرض الخدمات في مجال الوساطة الأسرية والإرشاد الأسري، وتطوير مهن مساعدة الأمومة ومهن التكفل داخل المنزل بالنسبة للأشخاص فاقدي الاستقلالية والمصابين بالأمراض المزمنة.