Ahdath.info
يوشك قرابة 2000 من العاملات والعاملين فيما بين الحدود بسبتة المحتلة، فقدان عملهم بشكل نهائي، بعد انتوقفوا عنه اضطراريا لمدة تزيد عن 27 شهرا، بعد اغلاق المعابر بسبب الجائحة.
العدد الذي تقول بعض المصادر انه يفوق 2000 بكثير، جلهم لم تعد لهم اي حظوظ للعودة للعمل هناك، وهو نفسالوضع على مستوى مليلبة، وان كان العدد اقل بعض الشيء، ممن كانوا يعملون بسبتة.
وكان الحاصلون على التأشيرة السبتية والمليلية، من هؤلاء، رغم ان عددهم قليل جدا (حوالي 500 بخصوصسبتة)، يعتقدون ان كربتهم قد فرجت، وانهم سيعودون لعملهم، غالبيتهم عاملات بيوت، الا انهم فوجؤوا بقراراتتعجيزية، ستجعلهم بدورهم، بدون عمل، مما يرفع من عدد فاقدي عملهن.
وألزمت السلطات الاسبانية بسبتة ومليلية، العمال بين الحدود، بضرورة الحصول على عقود عمل لا تختلف عنالمعمول بها في قانون الشغل هناك، وعلى رأسها، الحصول على اجر لا يقل عن 1000 اور (ازيد من مليونسنتم)، وبدوام كامل لا تقل فيه ساعات العمل عن 30 ساعة اسبوعية.
وتعتبر هاته الشروط صعبة جدا، بل ومستحيلة، خاصة بالنسبة للمشغلين، اذ لن يكون باستطاعتهم تمكينالعاملات والعاملين لديهم من هذا الاجر، خاصة العاملات بالبيوت، وبعض الاشغال الموسمية.
وكان عشرات من العاملات بين الحدود، ممن لم تحصلن على التاشيرة لولوج سبتة قصد اتمام اجراءات العودةلعملهن، قد نفذن وقفة احتجاجية طالبن من خلالها ارجاعهن لعملهن دون قيد او شرط، والسماح لهن بولوج سبتة للبحث عن عمل، واستكمال امورهن هناك.