Ahdath.info
قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وزارته تضع ساكنة العالم القروي، خاصة فئةالشباب منهم، في صلب اهتماماتها وذلك إيمانا منها بالدور الهام لهذه الفئة في التنمية الشاملة التي تسعىبلادنا إلى تحقيقها.
بنسعيد، الذي كان يتحدث يومه الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، كشف أنالوزارة تتوفر على 1032 مؤسسة تتوزع بين دور الشباب والأندية النسوية ومراكز التكوين، من بينها 419 مؤسسةتتواجد بالعالم القروي أي بما يقارب.
مضيفا أنه يمكن تلخيص المبادرات الهادفة للاهتمام بالشباب في العالم القروي، فيما يلي: أولا توسيع الشبكةالوطنية لمؤسسات دور الشباب ودور الثقافة بتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية، حيث تم مؤخرا التوقيع علىاتفاقية شراكة على الصعيد الجهوي لإحداث مؤسسات للشباب في إطار مخططات التنمية الجهوية.
ثانيا، يضيف الوزير، تم ربط المؤسسات الشبابية بشبكة الأنترنت لتمكين الشباب من الأنشطة والورشات الرقمية،وثالثا تجويد الخدمات وعروض مؤسسات الشباب من خلال تنزيل إصلاح شامل لمنظومتها يهم بالأساس إعدادبرامج ترتكز على المهارات لتكون بمثابة انطلاق للاستفادة من البرامج الوطنية الهادفة لتعزيز الإدماج الاجتماعيوالمهني للشباب كبرنامج فرصة مثلا.
كما كشف بنسعيد أنه نظرا للتباعد الذي يكون بين الجماعات في بعض المناطق القروية، فإن الوزارة ستضع عددامن دور الشباب ونقط القراءة ومراكز التكوين المتنقلة بين هذه الجماعات، بالإضافة إلى التفكير في عقد شراكة معوزارة الفلاحة و"لانابيك" من أجل وضع برامج للتوجيه والإدماج الاقتصادي لفائدة الشباب بهذه المراكز المتنقلة.