في الواجهة

بنعلي تؤكد انخراط المغرب في الجهود الدولية للحفاظ على البيئة

أحداث أنفو الاثنين 06 يونيو 2022
D2BB21CF-CD28-43E1-AF9C-5F60FA3F7796
D2BB21CF-CD28-43E1-AF9C-5F60FA3F7796

Ahdath.info

أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، انخراط الكامل وبشكل مبكر في الجهود الدولية فيمجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال وضع حماية البيئة ضمن الأولويات الوطنية، والانضمام إلى معظمالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف وتفعيلها في القانون الوطني.

وقالت الوزيرة، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أن "المغرب الشديد الالتزام في مجال البيئة والتنميةالمستدامة، قد انخرط بشكل كامل ومبكر، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،في الجهود الدولية في هذا المجال، مبرزة أنه تم أيضا في إطار هذه الجهود إنشاء حكامة للتنمية المستدامة،وتحقيق تقدم ملموس من حيث دمج الاستدامة في السياسات القطاعية، بفضل الاستراتيجية الوطنية للتنميةالمستدامة التي تهدف إلى تحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر الدامج في أفق 2030.

كما أشارت إلى أنه تم وضع وتنفيذ برامج في مجال الانتقال الطاقي وحماية الغابات والفلاحة والاقتصاد الأخضروالإنتاج النظيف والتي يتم تنفيذها وفقا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد، مسجلة أنه تم تكريس هذه المجهوداتمؤخرا من خلال انتخاب المغرب رئيسا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.

وأضافت الوزيرة أن العالم يحتفل في 5 يونيو من كل سنة بهذا اليوم العالمي بهدف تعزيز الوعي بأهمية المحافظةعلى البيئة وتجديد الالتزام بمواجهة التحديات البيئية من طرف كل الفاعلين المعنيين من قطاعات حكومية وقطاعخاص ومواطنين، مسجلة أن شعار هذه السنةلا نملك سوى أرض واحدةمليء بالدلالات، حيث اختاره المنتظمالدولي للاحتفال باليوم العالمي للبيئة للحث على ضرورة العيش باستدامة وحماية الموارد الطبيعية المحدودة لكوكبنا.

وأضافت أن التقارير العلمية الأخيرة أظهرت أن النظم البيئية تتعرض على المستوى العالمي منذ سنوات للتدهوربفعل الأنشطة الإنسانية غير المستدامة، وهو ما ساهم في تراجع التنوع البيولوجي، واستفحال التلوث، وتفاقم آثارالتغير المناخي مشكلا بذلك مصدر تهديد للأسس البيئية لمجتمعاتنا، وبالتالي رفاهيتنا الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الوزيرة أنه في هذه الظروف الخاصة التي نعيشها اليوم وما ترتب عنها من تبعات اجتماعية وصحيةواقتصادية وبالخصوص ما نشاهده من اضطرابات في سلاسل إنتاج وتسويق الموارد الطبيعية،لابد من إجراءاتفورية للتصالح مع البيئة وإصلاح النظم الإيكولوجية وإعادة النظر في طرق الاستهلاك وتفعيل الانتقال العادل نحوالتنمية المستدامة"