Ahdath.info
حتى وهو في قبره، يواصل عبد الوهاب بلفقيه إلقاء ظله على حزب الأصالة والمعاصرة التي يبدو أن قيادته لنتتمكن في المدى المنظور من التخلص من لعنة الراحل الني طاردت نتائج انتخابات ثامن شتنبر 2021 وما تلاها.
ففي أول امتحان منذ الرحيل المأساوي لعبد الوهاب بالفقيه، وجدت قيادات الأصالة والمعاصرة نفسها وجها لوجه أمام أنصار الراحل الذيناستغلوا نشاطا نسائيا نظمه الحزب بمدينة كلميم لإسماع صوتهم وغضبهم لقيادات الحزب التي حلت بالقاعة التي كان من المفروض أن تحتضن النشاط قبل أن ينسفه أنصار بلقيه الذين نزلوا الموقع لكل ثقلهم ونجحوا فيطرد كل من هشام المهاجري، فاطمة السعدي، نجوى كوكوس، ليلى بلغى، وأحمد تويزي من قاعة النشاط المذكورالتي تحولت إلى حالة من الفوضى العارمة.
من جهتها رأت مصادر في واقعة اليوم أنها أول ظهور لحركة تصحيح المسار المنبثقة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة التي دأبت منذ أيام على توجيه انتقادات لاذعة لعبد اللطيف وهبي محملة إياه مسؤولية ما قالت أنهاأخطاء رافقت تدبيره للحزب في المرحلة التي تلت الانتخابات وتشكيل الحكومة.