Ahdath.info
ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالرشيدية، اجتماعا لتقديمخطة تنمية نخيل التمر في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، وكذا تقديم وضع السلسلةوالتقدم المحرز والأهداف الرئيسية والتدابير المدرجة في خطة التنمية.
اللقاء الذي تم تخصيصه لتطوير قطاع النخيل بالواحات التقليدية ومناطق التوسع، في إطار تنفيذ استراتيجيةالجيل الأخضر الرامية إلى زراعة 5 ملايين نخلة في أفق 2030، يأتي في وقت يسجل فيه القطاع تطورا هاما منذإطلاق مخطط المغرب الأخضر في سنة 2009، موضحا أن هدف زراعة 3 ملايين نخلة قد تحقق في سنة 2020 كما كان مبرمجا له.
وبالمناسبة كشف الصديقي أنه تم تنفيذ العديد من البرامج من أجل تنمية الواحات والحفاظ عليها، وتنظيمالتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي العاملة في هذا القطاع، مضيفا أنه تمت تعبئة استثمارات كبيرة منقبل الدولة في إطار الفلاحة التضامنية، لا سيما من خلال بناء وحدات تثمين التمور وتنظيم التسويق.
وجرى عقد هذا الاجتماع بحضور رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، ومهنييالقطاع، والمنتخبين، ومسؤولين بالوزارة، وكذا المدراء المركزيين المعنيين والمدراء الجهويين للفلاحة لجهات درعةتافيلالت والشرق وكلميم واد نون وسوس ماسة، بالإضافة إلى ممثلي حلقات سلسلة القيمة لنخيل التمر والمنتمونللفيدرالية البيمهنية الوطنية لسلسلة التمور (المغرب التمور)، بالإضافة إلى الشركاء المؤسساتيين المعنيين الممثلينفي المعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيةوالمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات.