السياسة

بنسعيد: إذا تم تهميش الشباب فإن الأثر السلبي لذلك سيكون خطيرا على المجتمع وعلى الدولة

أحداث أنفو الأربعاء 01 يونيو 2022
DC321D0B-2B0B-4CDF-8758-7FFF55BFF1AD
DC321D0B-2B0B-4CDF-8758-7FFF55BFF1AD

Ahdath.info

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، الحاجة إلى الاستثمار في الشبابوفتح أبواب الاقتصاد الوطني أمامه للاندماج في سيرورة الإنتاج التي ستتضاعف عشرات المرات.

بنسعيد، الذي كان يتحدث في افتتاح الدورة التأسيسية لملتقى مجلس المستشارين للشباب المغربي، أبرز أنالشباب يعتبر أكثر نشاطا وقدرة على العطاء ومفعما بالأمل والطموح والطاقات، وأنه إذا تم فتح أبواب التطوروالتقدم أمام هذه الفئة فإنها ستحقق الكثير للبلاد والوطن ولنفسها.

مضيفا أنه إذا تم تهميش فئة الشباب ومواجهتها بسياسة اللامبالاة، والتنقيص من قدراتها وتحطيم طموحاتها،فإن الأثر العكسي والسلبي لذلك على المجتمع وعلى الدولة سيكون كبيرا وخطيرا، خاصة على المستوى الاجتماعيوالاقتصادي".

  الوزير شدد على ضرورة تغيير النظرة السائدة عن الشباب، وعدم اعتبارهم عبئا على الاقتصاد أو سببا فيالأزمة، موضحا أنه يتعين النظر إلى هذه الفئة المهمة كفرصة للخروج من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التييواجهها المجتمع.

   وذكر بهذه المناسبة أن الوزارة أطلقت عددا من البرامج الرامية إلى النهوض بمكانة الشباب وتغيير تعاملالمؤسسات مع هذه الفئة، خاصة الخدمات التقليدية التي لا تساير تطور العقليات في المجتمع أو تلك المقدمةللشباب عبر العالم، من خلال تطوير دور الشباب سواء من ناحية البنية التحتية أو طرق التدبير والتسيير.

وتوقف الوزير، كذلك، عند الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة إلى مجال الـ Gaming لما تمتلكه هذه السوقالدولية من فرص كبيرة للتشغيل الذاتي، وكذلك مجال المعلوميات وتطوير التطبيقات مثل الCoding لما يمكن لمثلهذا النوع من التكوينات، التي سيتم اقتراحها في النوادي النسوية كذلك، من استقطاب لشركات تطوير الألعابالإلكترونية وبالتالي خلق فرص شغل جديدة وحديثة.

  وشدد على أن العمل منصب حاليا على جعل المراكز الثقافية منبعا للمواهب الشبابية في مختلف الفنون، وذلكبتجديد هذه المراكز وتطوير بنياتها التحتية وفتحها أمام الفنانين الشباب من أجل القيام بالعروض الموسيقية والتشكيلية والجسدية عبر الجولات الوطنية التي ستمكن من تحقيق أهداف متعددة، منها، تمكين الفنانين الشبابمن مداخيل، وتقوية الصناعات الثقافية وخلق فرص شغل جديدة، وكذلك خلق الرواج الثقافي الذي يحتاجهالمواطنون ويطالبون به في كل المناطق والجهات.