Ahdath.info
في سابقة هي الاولى من نوعها، حلت بشاطئ مرينا اسمير شاحنات ضخ الاسمنت، في وقت مبكر بشكلمتخفي، لتشرع في انجاز اشغال تهيئة فضاء لكراء الدراجات البحرية، سلمت رخصته في ظروف مشبوهة.
ووفق مصادر من عين المكان، فإن سكان المركب السياحي مرينا اسمير، احد ارقى السواحل التطوانية، وحتىاصحاب المشاريع السياحية هناك، استغربوا وصول تلك الشاحنات في وقت مبكر، محدثين ضجيجا كبيرا، لانجازاشغال على رمال الشاطئ الذهبية، والتي اعتادها السكان ورواد هذا الشاطئ نظيفة.
وطالبت فعاليات حقوقية واخرى مدنية، بحماية شواطئ المنطقة من اي ترامي عليها، مستنكرين منح رخصةاستغلال شاطئ مرينا اسمير، لاشخاص معروفين بنفوذهم من جهة، اضافة لابن رئيس جماعة، الذي يعتبر شريكامهما بنسبة 30٪ وفق ما علمته احداث انفو.
الرخصة الحديثة التي تحصل عليها الاخوة المعروفين وطنيا، بمعية ابن رئيس الجماعة، اثارت الكثير منالاحتجاجات وردود الفعل، خاصة في ظل ظاهرة احتلال الشواطئ التي تعرفها المنطقة، كما انه لم يتم اشعارالمستغل السابق لذات المشروع قانونيا، وهو ما تسبب له في خسائر كبيرة.
ويعتزم بعض الحقوقيين رفع دعوى قضائية ضد هاته الرخصة، لانه تم استغلال النفوذ لاجل الحصول عليها، كمايعتزم اخرون تنفيذ وقفات احتجاجية للمطالبة بسحبها، خاصة وان المستفيدين منها، ابانوا مبكرا على مطامعهم،بانجاز اشغال بالاسمنت المسلح وهو المحرم والممنوع كليا على مستوى الشواطئ.