Ahdath.info
من المنتظر ان يفتح معبري باب سبتة وباب مليلية، بداية من الاسبوع المقبل، وبالضبط فجر يوم الثلاثاء 31 ماي،في وجه العاملات والعمال المغاربة، الذين كانوا يشتغلون في المدينتين قبيل اغلاق مداخلهما مع بداية الجائحة في14 مارس من العام 2020.
عودة عبور هؤلاء، لن يعود بالشكل الذي كان عليه من قبل، بل اصبح لزاما عليهم، الحصول على تأشيرة خاصةبالدخول للمدينتين، سبتة ومليلية، وهي تأشيرة تم الاتفاق على تسهيل الحصول عليها، من القنصلية الاسبانية بكلمن تطوان والناضور، واللتان تبدءان في استقبال هؤلاء انطلاقا من يومه الاثنين 23 ماي، لكن ذلك مشروطبحصولهم على عقود او وثائق تثبت استمرار اشتغالهم بالثغرين.
وارتباطا بذلك، اعلنت السلطات الاسبانية بكل من سبتة ومليلية، مؤخرا، ان عودة هؤلاء العمال العابرين للحدود،سيكون مشروطا بالحصول على التأشيرة الخاصة بهما، وهي تاشيرة مخصصة فقط لاحدى المدينتين ولا يسريعليها نظام شنغن، تسلمها القنصليات الاسبانية، دونما حاجة للخضوع لنظام شينغن.
واعلنت ذات المصادر، ان العمال والعاملات، الذين سيقدمون طلبات، مرفوقة باثباتات عن عملهم سابقا باحدالثغرين، وتوفرهم على عقود جديدة لاستمرار عملهم هناك، سيعفون من رسوم التأشيرة، المحددة في 80 اورو(حوالي 860 درهم). وذلك ضمن اتفاق سابق بين المغرب واسبانيا، من خلال عمل اللجنة المشتركة الخاصةبالمعابر البرية.
وجندت القنصليتان الاسبانيتان، بتطوان والناضور، عدد من العاملين بهما، للسهر على استقبال ومعالجة ملفاتهاته الفئة، حتى يتمكنوا من الحصول على تاشيرات دخولهم وعودتهم لاعمالهم في غضون الاسبوع القادم، ويجهللحد الساعة العدد الذي يمكن ان يصله طالبي التاشيرة، والحاصلين عليها من هاته الفئة.
وكان عدد العاملات والعمال، الذين تضرروا من اغلاق المعابر، ممن كانوا يشتغلون رسميا او كمياومين بسبتةوحدها اكثر من 3000 مقابل حوالي 1500 بمليلية، الا ان المشكل الذي سيواجه عددا منهم، هو فيما اذا كانمشغليهم السابقين، لازالوا في حاجة اليهم خلال الفترة السابقة، حيث انه ورغم المرونة المرتقبة في حصولهم علىالتاشيرات، الا ان ضمان عودتهم لعملهم سيكون احد التحديات الكبرى امامهم.