Ahdath.info
من أجل خفض أسعار المحروقات بالسوق الوطنية، اقترحت الجبهة المغربية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول"سامير" استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية مما سيمكن من التصدي لارتفاع هوامش التكرير التي بلغت سقف70 دولار لبرميل الغازوال.
بيان للجبهة اعتبر أن هذا المقترح سيساعد على الرفع من الاحتياطات الوطنية من المواد النفطية، وخفض أسعارالمحروقات الصافية بدرهم ونصف حتى درهمين للتر الواحد، ولاسيما أمام الخصاص المتزايد في عرض الموادالصافية بالإضافة للخصاص في المعروض من النفط الخام.
من جهة أخرى، طالب بيان الجبهة بـ" القضاء على الأسعار الفاحشة واعتماد تركيبة جديدة للأسعار، يحدد فيهاهامش الربح للموزعين بشكل شفاف وعادل مع إقرار ضريبة جديدة وإضافية في إطار قانون المالية المعدل علىقطاع المحروقات ابتداء من 2022 من أجل استرجاع الأرباح الفاحشة التي وصلت 45 مليار درهم حتى نهاية2021".
كما دعت إلى تخفيض أو إلغاء الضريبة المطبقة على المحروقات إلى غاية انتهاء هذه الأزمة، حيث يؤدي المستهلكالمغربي 10 في المائة، قرابة درهم ونصف في اللتر، كضريبة على القيمة المضافة، وتبلغ قيمة الضريبة علىالاستهلاك الداخلي TIC (2.42 درهم للتر الغازوال) و (3.76 درهم للتر البنزين).