Ahdath.info
وجه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي ساءله فيه عن سبل الرقي برياضة القوة البدنية في بلادنا، خاصة بعد انتزاع المغرب، مؤخرا، شرف تنظيم الدورة العاشرة للبطولةالإفريقية في هذا الصنف الرياضي.
السؤال الذي حمل توقيع البرلماني ابراهيم اعبا قال إن تنظيم هذه التظاهرة القارية لا ينبغي أن يكون بمثابةالشجرة التي تخفي غابة المشاكل التي يعاني منها رياضة القوة البدنية، بدليل أن الوزارة لا تتعامل بالحماس الجدي والكافي مع مراسلات الاتحاد المغربي للقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية التي يطالب فيها، منذ سنوات،بتأسيس جامعة ملكية للقوة البدنية من أجل تأطير أفضل لعشرات الجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربيللقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية.
وبعد التذكير بأن المغرب يترأس الكونفدرالية الإفريقية للقوة البدنية منذ 3 سنوات، توقف صاحب السؤال عندالمفارقة المتمثلة في كون بلادنا هي الدولة الوحيدة على المستوى القاري والعربي التي لا تحظى بجامعة تنظم وتؤطر هذا الصنف الرياضي.
دون أن يمنع ذلك المملكة المغربية من تحقيق عدة إنجازات عالمية وقارية، يشهد عليها نسخ التقارير التي توصلتبها مديرية الرياضة بالوزارة بعد كل مشاركة دولية وتثبت السجل الحافل للميداليات والألقاب التي انتزعها المنتخب المغربي للقوة البدنية، وذاك بفضل المجهودات الذاتية للقائمين على هذه الرياضة.