AHDATH.INFO
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن وزارته حريصة بتنسيق مع الجامعات على الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة لاجتياز مبارايات سلك الماستر، من خلال إصدار عدد من المذكرات التي تطرقت لعدة نقاط، أهمها الإعلان مسبقا عن عدد المقاعد المتبارى بشأنها، والمعايير المقرر اعتمادها خلال مختلف مراحل الانتقاء.
وأوضح ميراوي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين 09 ماي، أن الانتقاء الأولي للمترشحين يتم في حدود 10 أضعاف عدد المقاعد المخصصة للتسجيل بناء على دراسة الملفات الخاصة بالمتقدين، مع تنظيم اختبارات كتابية باعتماد ازدواجية التصحيح أوراق التباري وضمان سرية هوية المترشحين، وفيما يخص معايير دراسة ملفات المترشحين، أشار الوزير أن دفتر الضوابط البيداغوجية لسلك الماستر والماستر المتخصص يحدد المعايير العامة الواجب احترامها.
وتحدث ميراوي عن اعتماد معايير دقيقية وعلمية في عملية الانتقاء، من ضمنها الميزات المحصل عليها وسنوات الدراسة والنقاط المرتبط بالمواد الخاصة بالسلك، وارتباطا بنظام الباكالوريوس المثير للجدل بسبب "البلبلة" الذي أحدثتها خطوة التخلي عنه بين الطلبة، أوضح الوزير أنه كان نظاما تجريبيا في بعض المسالك، على أن يتم النظر في إمكانية تعميمه مستقبلا، إلا أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أبدى عدة ملاحظات حوله، معتبرا أنه يطرح عددا من الصعوبات التنظيمية والتدبيرية.
وحرص ميراوي خلال جوابه على أسئلة البرلمانيين، على استحضار توصيات المجلس حول نظام "الباشلر"أهمها تمديد مدة التكوين بالسلك الأول سنة إضافية، مع تقليص في الغلاف الزمني المخصص للوحدات المعرفية من 80 إلى 54 في المائة، و عدم ابراز البعد المهني للسلك وغياب وحدات ممهننة، كما تحدث عن غياب الإشارة إلى كلفة تعميم الباشلور وانعاكسه على جودة التعليم العالي، و إشكالية التأطير البيداغوجي، إلى جانب غياب النصوص التشريعية المؤطرة له ... وهي نقاط قال الوزير أنها كانت سببا في قرار التراجع عن تعميم نظام الباشلر.