Ahdath.info
كشفت مصادر أن لجنة مركزية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ستعقد لقاءات موسعة مع مسؤولي بمدينة الداخلة على رأسهموالي الجهة، حول الوضعية الصحية بمدينة الداخلية ومعالجة مظاهر الاختلالات التي تعاني منها المنظومة الصحية بالجهة.
وحسب معطيات توصل بها "أحداث أنفو"، فإن اللجنة يترأسها المفتش العام للوزارة، وتتكون من مسؤولين في مديرية الموارد البشريةومديرية المنازعات، قد حلت اليوم الاثنين بمدينة الداخلة، للوقوف على تداعيات الملف المعروف اعلاميا بـ"طبيبة الفقراء" التي تحولت إلى"وقود" حرب بين الوزارة وبعض المعارضين لسياسة ايت الطالب.
وتحولت قضية "طبيبة الفقراء" إلى قضية رأي عام بمدينة الداخلة، وذلك بعد قرار إحالة الطبيبة "ن.ع" على أنظار المجلس التأديبي.
ورغم بعض الاحتجاجات ومحاولة ربط القرار التأديبي بزيارة سابقة لوزير الصحة إلى مدينة الداخلة قبل أكثر سنة ونصف تقريبا، إلا أنمصادر موثوقة أكد القرار التأديبي لا علاقة له بأي لقاء سابق مع الوزير، بل تمت هناك تقارير رسمية صادرة عن المفتشية العامة لوزارةالصحة والحماية الاجتماعية تفيد بوجود اختلالات مهنية جسيمة ارتكبتها الطبيبة أثناء اشتغالها في الصحة.
ومن التسريبات التي بدأت تخرج إلى الواجهة، استعانة الطبيبة بالشواهد الطبية الكثيرة لتغيب عن عملها بمستشفى الحسن الثانيبالداخلة، من بينها شواهد طبية موقعة من طرف طبيب أخصائي في الأمراض العقلية ومحاربة الادمان.
وتحدى مصدر بالوزارة في حديثه مع "أحداث أنفو" أن تكشف الطبيبة عن مضامين القرار التأديبي، بدل التهجم على مسؤولي الوزارة.
وحسب مقرب من آيت الطالب، فإن الوزير عازم على تطبيق القانون بحذافيره، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق أي مخالفللمساطر المعمول بها.