تصفح العدد
paper icon الأرشيف
night icon
pin icon
المغرب arrow down icon
  • الدار البيضاء
  • أكادير
  • بني ملال
  • الجديدة
  • فاس
  • القنيطرة
  • خنيفرة
  • خريبكة
  • العرائش
  • مراكش
  • مكناس
  • الناظور
  • ورزازات
  • وجدة
  • الرباط
  • آسفي
  • سطات
  • سلا
  • طنجة
  • تازة
  • تطوان
  • السمارة
  • العيون
  • الداخلة
هذا الموقع | راسلونا|
الاحد 28 مايو 2023 06:43
icon menu
alahdath Logo
pin icon
بوابة الصحراء
  • الرئيسية
  • السياسة
  • مجتمع
  • مغرب النساء
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • ميديا
  • فن العيش
  • المزيد
    • آراء وأعمدة
    • فكر و دين
    • ملفات الأحداث
    • كلمة الأحداث المغربية
search
close search
close

الرئيسية

السياسة
arrow down icon

  • المغرب
  • أنشطة ملكية
  • العالم
  • المغرب الأمازيغي
  • أحداث القبة

مجتمع
arrow down icon

  • محليات
  • عدالة
  • علوم وصحة
  • مغرب النساء
  • خدمات
  • دياسبورا
  • روبورطاج
  • وقائع

اقتصاد
arrow down icon

  • وطني
  • دولي
  • تكنولوجيا

رياضة
arrow down icon

  • المغرب
  • العالم

ثقافة وفن
arrow down icon

  • تلفزيون
  • سينما
  • مهرجانات
  • موسيقى
  • ساخرة.أنفو
  • بورتريه
  • أحداث ديكالي

ميديا
arrow down icon

  • فيديو
  • إعلام
  • غرافيك
  • كاريكاتور
  • صور
  • سوشل ميديا

فن العيش
arrow down icon

  • طبخ
  • موضة
  • تجميل
  • ديكور
  • معمار

آراء وأعمدة
arrow down icon

  • كلمة الأحداث
  • هنا والآن
  • كلام الصباح
  • حكاوى

فكر و دين
arrow down icon

ملفات الأحداث
arrow down icon

  • COP22
  • QATAR2022
  • رحيل عبد الرحمان اليوسفي
  • وداعا صلاح وداعا الصايل

كلمة الأحداث المغربية
arrow down icon

  • من القلب
  • مرايا
  • ملحوظة
  • حكيم بلمداحي
  • حديث في السياسة

راسلونا

هذا الموقع

  1. الرئيسية

  2.  
  3.   -  
  4. مجتمع

  5.   /   محليات

  6.  
  7.   -  
  8. الكتاب

  9. F4E922F1-10DB-470E-90FB-F58B5A937287
    F4E922F1-10DB-470E-90FB-F58B5A937287
    plus minus
    twitter twitter facebook email print

    AHDATH.INFO

    (ملحوظة لاعلاقة لها بماسبق)

    إنزكان، بداية هذا الشهر. بالتحديد الثاني من ماي الجاري .

    ضابط أمن شاب يقضي عطلة عيد الفطر رفقة أسرته.

    سويعات قليلة يقتطعها الإنسان من قلب إكراهات العمل لكي يشاهد الناس الذين يحبهم، لكي يصل الرحم، لكي يملأ من جديد خزان المشاعر الداخلية بالمزيد من القدرة على المقاومة لأجل من نحب، ولأجل من نعتبر أنهم يستحقون كل التضحيات...

    يعبر مأمون قرب محل سكناه. يلمح شجارا يجمع بين شابين من أبناء حيه. لايقول لنفسه إنه في عطلة وأنه حين سيعود إلى ولاية الأمن بمراكش بعد انقضاء عطلة العيد، سيجد مايكفي ويزيد من حالات الشجار التي يفرض عليه عمله أن يفرقها.

    لم يسأل مامون نفسه "وأنا مالي؟؟؟".

    لم يقل "يدبرو محاينهم راهم دايرين فراسهم شي حاجة".

    لم يمثل دور من لم ير شيئا، ولم يدر وجهه الناحية الأخرى ويمضي.

    تذكر أن الشرطي يظل شرطيا الوقت كله. وتذكر الأهم: الإنسان يظل إنسانا العمر كله، ولايمكنك إذا كنت حي الضمير يقظ الأحاسيس صادقها، أن تمر قرب شابين يتشاجران وأن تتركهما يواصلان وأن تمضي.

    لايمكن، حتى وإن كان الثمن غاليا وفادحا وقاسيا، وفوق حدود الصبر.

    مأمون مغربي اختار أداء هذا الثمن. أصابته ضربة سكين في عنقه، أرسلته على متن دراجة نارية (نعم، دراجة نارية) إلى مستعجلات إنزكان التي وجدها مقفلة (نعم هي تسمى مستعجلات لكنها تفتح أبوابها ببطء شديد).

    بقي مأمون ينزف إلى أن التحق بخالقه.

    تذكرة السفر التي كانت ستحمله في اليوم الموالي من إنزكان إلى مراكش، بعد انتهاء عطلته، ستظل إلى الأبد آخر تذكرة سفر اقتناها في حياته القصيرة.

    عوضتها مشيئة الله بتذكرة سفر نهائية إلى الدار الآخرة، دار البقاء.

    ليس عاديا أن يموت مأمون في هذه السن.

    ليس عاديا أن يقتله من هم جيرانه أو في حكم جيرانه.

    ليس عاديا أن تكون المخدرات وبقية الأهواء اللاعبة بعقول الصغار أمرًا متاحا بسهولة السهولة، لكي يضرب مخدر في النهاية مامون بهاته البساطة الفادحة.

    ليس عاديا أن ينقل مأمون وهو ينزف على متن دراجة نارية.

    وليس عاديا أن يجد باب المستعجلات مقفلا، وأن يفرض عليه البقاء هناك في انتظار الموت.

    دم مأمون هو دم مغربي في أعناقنا جميعا إلى يوم الدين، وحقيقة شكرا صادقة للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، على الالتفاتة الإنسانية التي خصص بموجبها ترقية استثنائية للراحل هو مستحقها، وخصص لأسرته الصغيرة التي كانت ترى فيه سند العمر والحياة، مايساعدها على العيش الكريم، ومايتيح لها باستمرار أن تترحم على روح هذا المغربي الفقير، الذي رأى شجارا بين إثنين من أبناء حيه، وتدخل رافضا للشجار أن يستمر، حتى وإن تطلب منه ذلك التضحية بأغلى مالدى الإنسان: الروح العزيزة عند الله.

alahdath Logo
search
  • السياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • ميديا
  • فن العيش
  • آراء وأعمدة
  • ملفات الأحداث
  • بوابة الصحراء
  • راسلونا
  • هذا الموقع
Newspaper
تصفح العدد
back to top
news icon
النشرة الإخبارية
close

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا

pin icon
بوابة الصحراء
bullet point بطولة إسبانيا..رودريغو يعزز حظوظ ريال مدريد...
bullet point مزراوي وبايرن يتوجان بلقب الدوري الألماني
bullet point "المغرب في مواجهة التحديات الكبرى" كتاب المحقق...
bullet point الكاف توجه الدعوة للركراكي لحضور قرعة تصفيات...
bullet point عقوبات جديدة من الجامعة في حق بعض الأندية
الاحد 28 مايو 2023 06:43