Ahdath.info
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول إشكالات معالجةالإدمان على التبغ بالمغرب ومستفسرا إياه عن مدى تنسيق الفاعلين في مكافحة الإدمان، وعن مستوى ملاءمة الإطار القانوني ذي الصلةبمنع التدخين في الأماكن العمومية.
وقال فريق حزب “الكتاب”، في السؤال الذي حمل توقيع رئيسه رشيد حموني، أن “الرأي الصادر مؤخراً عن المجلس الاقتصاديوالاجتماعي والبيئي، بشأن السلوكات الإدمانية في بلادنا، كشف عن أرقام ومعطيات مقلقة، بل وصادمة، ولا سيما فيما يتعلق بتدخينالتبغ”.
مضيفا أنه “يتم استهلاك 15 مليار سيجارة كل سنة، ويستورد المغرب 2900 طن سنويا من السجائر من بلد محدد بنسب أكثر ارتفاعا منحيث المواد السامة مقارنة مع السجائر التي تسوق في بلدان الاتحاد الأوروبي”.
كما قال صاحب السؤال، أن “التبغ يعد سببا في الإصابة بنوع واحد من بين كل ثلاثة أنواع من السرطان. وهو ما يشكل معضلة حقيقية، لهاانعكاسات خطيرة على الصحة النفسية والجسدية للفرد وللمجتمع، كما لها آثار وخيمة على الدينامية التنموية والاقتصادية والاجتماعيةلبلادنا”.
غير أن المقلق، يضيف حموني، هو أن هذا السلوك الإدماني لا يحظى بالقدر الكافي من الاعتراف والتكفل من طرف هيئات الحمايةالاجتماعية، كما لا يتم التعامل معه بوصفه مرضاً رغم إدراجه في قائمة الأمراض من قِبَل منظمة الصحة العالمية.