Ahdath.info
صادق المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد يومه الأحد، على لائحة أعضاء المكتب السياسي التي اقترحها إدريسلشكر الكاتب الأول للحزب.
وتميزت اللائحة بطابعها المخضرم الذي يجمع بين وجوه قديمة طبعت مراحل سابقة من تسيير حزب الوردة إلى جانب أسماء جديدة تدخلالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي لأول مرة، والتي يعول عليها الحزب للعمل كفريق بعدما الرشح في السابق يتم بشكل فردي مما يحرممن قيادة الحزب من روح العمل الجماعي.
وفي كلمة بمناسبة انعقاد أول دورة للمجلس الوطني الذي أفرزه المؤتمر الوطني الحادي عشر، اعتبر إدريس لشكر أن مفهوم الفريق أصبحأساسيا وحاسما في كل نشاط إنساني يكتسي صبغة جماعية، لأن الفعالية والإنتاجية والمردودية لا يمكن أن تحقق في غياب فريق منسجملذلك فبدل أن تفرغ هذه الأجهزة مباشرة لإنجاز مهامها التي انتخبت من أجلها، كانت تكرس فترات طويلة من أجل تحقيق الانسجام وتقريبالآراء، وكنا نبذل جهودا مضنية من أجل تذويب الحساسيات، وخلق الأجواء الملائمة للعمل المشترك.
مؤكدا أن المعيار الذي تحكم في مقترح أعضاء المكتب السياسي هو ذاك المتعلق بالاستمرارية مع التجديد والتوسيع مع الانفتاح، حيث أنعدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس الوطني السابق كان هو 300، الذي ارتفع في المؤتمر الأخير بأزيد من 50 في المائة، مما استدعي بالضرورة أيضا توسيع جهاز المكتب السياسي.
أما التجديد، يضيف ذات المتحدث، فقد أملته سنة الحياة إلى جانب أنه آلية تنظيمية وشرط للديمقراطية، التي تستدعي التحاق عناصرجديدة ومغادرة أخرى، كما يستدعي الاحتفاظ ببعض الأعضاء من الجهاز السابق، ضمن تشكيلة الجهاز الجديد ويستدعي بالتالي أن يواصل من يغادر الجهاز نضاله من خارجه وأن يضع تجربته وكفاءته رهن إشارة الحزب لإنجاز مهام أخرى في مستويات أخرى، يؤكدالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.