AHDATH.INFO
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، على ضرورة تجديد البرامج الدراسية لتساير التحولات السريعة التي عرفها المجتمع المغربي في خانة حقوق الإنسان، مشيرة لأهمية اعتماد أسلوب تطبيقي من خلال عرض حالات تحاكي وقائع اجتماعية، وتتضمن إشكالية حقوقية تثير نقاشا تفاعليا داخل قاعات الدرس.
وأشارت بوعياش خلال لقاء احتضنته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، أمس الاثنين 18 أبريل، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يحمل على عاتقه قضية التربية على الحقوق ويجعلها على رأس أولوياته، كوسيلة لتغيير العقليات داخل المدرسة والأسرة، مستحضرة دور أندية المواطنة داخل المدارس التي تعد مشتلا أوليا لتقريب ثقافة حقوق الإنسان من الناشئة.
بوعياش سلطت الضوء على التحديات التي يفرضها العالم الافتراض كمنصة تعبير منفلتة من أي رقابة، ما يساهم في نشر خطابات الكراهية ورفض الاختلاف، مشددة على ضرورة اعتماد التقنيات الجديدة في التربية على حقوق الإنسان، لتمكين مستعمليها من آليات تسعف على تقبل الآخر والاختلاف معه لنبذ التطرف من خلال تعزيز قدرات الفاعلين في التربية الحقوقية.
وأكد رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الاستعمال المكثف للمجال الرقمي، من شأنه رفع التحديات أمام جهود حماية حقوق الإنسان داخل الفضاء الرقمي الذي أصبح منصة لنشر الأخبار الزائفة وخطابات الرفض والكراهية.