Ahdath.info
يواجه تنفيذ مرسوم تعويضات أعضاء اللجان الجهوية لحقوق الإنسان صعوبات عديدة نتج عنها تأثير سلبي وغير منتظر على سير العادي للجان.
ورغم هزالة التعويضات مقارنة بتلك التي يتلقاها زملاؤهم أعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان وغيرهم من اعضاء المؤسسات الوطنية إلا أن أعضاء اللجان الجهوية مع ذلك مازالوا ينتظرون التوصل بها بعد مرور شهور على تعيينهم مما يؤثر على أدائهم خاصة أنهم موزعون على أقاليم الجهات ويضطرون في بعض الحالات إلى قطع مئات الكيلومترات نحو مركز اللجنة كما هو حال طاطا التابعة لأكادير وبعض أقاليمنا الصحراوية.
وإذا كان بعض أعضاء اللجان قد اختاروا الاستقالة لتجنب صداع الرأس الناجم عن العمل في ظل هذه الظروف، فإن البعض الآخر قد قرروا الاحتجاج لدى أمينة بوعياش ومطالبتها بإيجاد تسوية لملف التعويضات بما يسمح على الأقل بتغطية مصاريف التنقل وإلا فإن اللجان الجهوية لن تتمكن من الاشتغال كما السابق وستتحول إلى مؤسسات صورية.
الغاضبون باللجن الجهوية لحقوق الإنسان أكدوا أنهم وأمام عدم توصلهم بتعويضاتهم منذ تعيينهم قبل سنتين، يضطرون لمزاولة مهامهم وتحمل مصاريفها، مع أنهم هم من يوجد في الواجهة ويشتغلون بشكل مباشر مع المواطنين والمواطنات سواء في تلقي الشكايات ومواكبتها والتأطير والتكوين.