Ahdath.info
لم يأت اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، في اجتماعه الشهري العادي، باي جديد، للرد على انشغالات المغاربة، في ظل موجة الغلاءوارتفاع أثمنة المحروقات.
الاجتماع الذي انعقد يومه الجمعة 8 أبريل 2022 بالمقر المركزي لحزب الأصالة والمعاصرة بالرباط، خصص لتقييم مراحل تنفيذ البرنامجالحكومي، ودراسة بعض القضايا الوطنية، والإعداد للدورة التشريعية البرلمانية الثانية من هذه السنة التشريعية، إضافة لمستجدات الساحةالسياسية الوطنية. ووفق بلاغ للاغلبية، فقد تمت مناقشة لكل القضايا الانية، في استحضار تام للإكراهات الخارجية والداخلية، وكذاالضغوط الاقتصادية والاجتماعية المختلفة التي يواجهها المغرب، نتيجة استفحال انعكاسات الأحداث والتوترات الدولية وتأثيرها على الوضعالدولي والوطني.
ورحب المجتمعون، بالزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية لبلادنا، والتي ستسهم، وفق البلاغ، في بناء علاقات تعاون جديدة، تقومعلى أسس الوضوح والتعاون الصريح والصادق.
كما قدرت هيئة رئاسة الحكومة عاليا، ما اسماه، جو التضامن والانسجام التامين وحس المسؤولية والفعالية والنجاعة الذي يطبع عمل الأغلبيةعلى جميع المستويات، حكوميا وبرلمانيا وحزبيا.
واستحضر الاجتماع، السياق الدولي الصعب المتسم بارتفاع الأسعار الذي أضحى ظاهرة تئن تحت وطأتها كل البلدان، الا ان الغريب في بلاغ. الأغلبية، وكان مثار تعليقات، هو ما جاءت به هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، من اشادة بنجاعة الحكومة في اتخاذ وتطبيق قرار تقديمالدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي، لأجل التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات، كإجراء ضمن مجموعة منالإجراءات المستعجلة والاستثنائية التي اتخذتها الحكومة..
وفي سياق الوضع القروي، ذهبت الأغلبية الحكومية، نحو تأكيد ما اسمته جهود الحكومة في دعم العالم القروي على العديد من المستويات،لاسيما في مجال البنية التحتية ودعم مواد العلف، للتخفيف من حدة تأخر التساقطات المطرية التي شهدها بداية الموسم الفلاحي.