السياسة

الأحرار ينوه بمجهودات الحكومة لمواجهة تأخر التساقطات وتداعيات كورونا والتوترات الدولية

أحداث أنفو الأربعاء 06 أبريل 2022
AF6B8E04-87EC-441F-9FDE-9A8878FA96E2
AF6B8E04-87EC-441F-9FDE-9A8878FA96E2

Ahdath.info

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا عن، بتقنية المحادثة المصورة برئاسة رئيسه عزيز أخنوش، وتدارس خلالهمجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.

بلاغ لحزب الحمامة أفاد بأن أعضاء المكتب السياسي أشادوا، خلال الاجتماع، بما وصفوه الرؤية الواقعية والحقيقية التي طبعت توقعاتالحكومة خلال إعدادها لقانون المالية لعام 2022، حيث اعتبروا أن الحكومة اعتمدت على مؤشرات جدية ومتوازنة مستندة إلى الواقع، رغمبعض الانتقادات والدعوات حينها إلى رفع معدل النمو المتوقع وتخفيض قيمة المؤشر المتعلق بالتضخم، على اعتبار أن الظرف المتسم بالتفاؤلوالوضعية الاقتصادية الملائمة يسمحان بذلك.

واعتبر أعضاء المكتب السياسي أن التطورات الجارية حاليا تظهر إلمام الحكومة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وواقعية توقعاتهاومؤشراتها، خاصة في ظل تداعيات تأخر التساقطات ببلادنا، وتبعات الأزمة الصحية والتوترات السياسية المستمرة على مستوى ارتفاعالأسعار دوليا.

كما نوه المكتب السياسي بالمجهودات التي تبذلها الحكومة لمواجهة تبعات تأخر التساقطات وتداعيات الأزمة الصحية والتوترات السياسيةالدولية، من خلال حرصها الدؤوب على تنزيل مضامين البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، وكذا المخططالاستعجالي لدعم قطاع السياحة.

في السياق نفسه، أشاد المكتب السياسي بالدينامية التي خلقتها الحكومة في سوق الشغل، عبر إطلاق برنامجي أوراش وفرصة، اللذين منشأنهما تقليص تداعيات الأزمة الصحية على الاقتصاد الوطني، وتشجيع العمل المقاولاتي، وإيجاد فرص شغل جديدة، خاصة في صفوفالشباب.

كما عبر أعضاء المكتب السياسي عن عميق ارتياحهم للمقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة رغم الإكراهات الحالية، من خلال سهرهاعلى مأسسة الحوار الاجتماعي مع التمثيليات النقابية، واعتبارها شريكا حقيقيا له أهميته في المنظومة الاجتماعية ببلادنا، وليس فقطهيئات يتم اللجوء إليها عند الحاجة دون إشراك فعلي في وضع وتنزيل تصورات ومخططات لتطوير القطاعات المختلفة.

في نفس الإطار، حيى المكتب السياسي التزام الحكومة بمواصلة تنزيل إصلاحات عميقة وجذرية وطموحة في القطاعات الاستراتيجية،خاصة قطاعي الصحة والتعليم، لتطويرهما بشكل يتماشى مع مضامين وأهداف البرنامج الحكومي والنموذج التنموي الجديد، فضلا عنتطوير الميثاق الجديد للاستثمار لتحفيز الاستثمار الوطني خاصة في القطاع الخاص، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية.