السياسة

اعتقال وزير الصحة في حكومة الشباب..ومصدر: التحقيقات طالت فترة تولي االتقدم والاشتراكية مسؤولية الصحة

أحداث أنفو الجمعة 01 أبريل 2022
7E18CF17-04E9-4462-BE50-073BB5996E4D
7E18CF17-04E9-4462-BE50-073BB5996E4D

Ahdath.info

اهتزت قيادة حزب التقدم والاشتراكية، مجددا، بعد اعتقال موظفين ومسؤولين بوزارة الصحة وأرباب شركات، وذلك للاشتباه في تورطهم فيتبديد أموال عمومية خلال فترة تولي هذا الحزب حقيبة وزارة الصحة.

وأفاد مصدر قيادي في التقدم والاشتراكية، تحدث مع "أحداث أنفو"، أن أحد المتابعين في الملف كان قريبا جدا من قيادة الحزب وداعما لهاخلال الحملة الانتخابية الأخيرة المواكبة لانتخابات 8 شتنبر 2021  بمدينة الرباط.

ويتعلق الأمر، حسب معلومات حصلت عليها الجريدة، بأحد المتابعين في حالة اعتقال (ا.ش) وزير الصحة في حكومة الشباب التي يرأسهامقرب من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.

ويتاابع 31 شخصا في فضيحة "القرن" بوزارة الصحة، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والإرشاد والمشاركة في تزوير محررات رسميةوالمشاركة في تبديد أموال عامة وتزوير وثيقة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها والمشاركة في وثيقة عامة من شأنها أن تسهل البحث عنالجنايات والجنح وكشف أدلتها وعقاب مرتكبيها.

وتوصلت "أحداث أنفو" بأسماء وصفات الـ31 من المتابعين بهذه التهم الثقيلة، من ضمنهم 18 موظفا عموميا بقطاع الصحة و13 شخصامنهم أرباب شركات ومستخدمون.

وتشمل التحقيقات التي قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، موظفين ومقاولين، تورطوا في شبهة "تبديد" أموال عمومية بوزارةالصحة، وذلك بعد شكاية تقدم بها وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، سنة 2019، إلى رئاسة النيابة العامة.

وحسب مصدر موثوق، فإن الشكاية التي وضعها أيت الطالب، تضمنت تقارير المجلس الأعلى للحسابات وتقارير مفتشية وزارة الصحة، حولالتلاعبات التي شابت صفقات نالت شركات من وزارة الصحة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2011 و2019، وهي الفترة التي تحمل فيهاالقياديين في حزب "التقدم والاشتراكية" الحسين الوردي وانس الدكالي مسؤولية هذا القطاع الحساس.

وبذلك يكون الوزير ايت الطالب، صحح فشل حكومتي بنكيران والعثماني، في محاربة الفساد داخل هذا القطاع.

وتتحدث مصادر متطابقة عن استمرار التحقيقات من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملفات أخرى تتعلق بالتلاعب في صفقاتوزارة الصحة، إذ من المتوقع أن تعصف هذه التحقيقات بمجموعة أخرى من المقاولين والموظفين.