ثقافة وفن

أربعينية الكاتب الكبير إدريس الخوري... لحظة الوفاء

أحداث أنفو الجمعة 25 مارس 2022
5D969232-1821-4D07-BC8F-CFB988863D17
5D969232-1821-4D07-BC8F-CFB988863D17

Ahdath.info

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يوم السبت 26 مارس 2022، أربعينية فقيد الادب المغربي الكاتب والإعلامي إدريس الخوري، الذي غادرنا في 14 من فبراير المنصرم.

الأربعينية التي يتشارك في تنظيمها اتحاد كتاب المغرب والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تأتي عرفانا للمسيرة المعطاءة لفقيد المقالة والقصة القصيرة بالمغرب، الراحل إدريس الخوري.

وفي بلاغ لإتحاد كتاب المغرب، فإن تنظيم هذه الأربعينية، هو "وفاء للكاتب المغربي الكبير إدريس الخوري ولعطائه الأدبي والإعلامي، وإحياء لأربعينية فقيد المقالة والقصة القصيرة بالمغرب، وتخليدا لذكراه الطيبة، تنظم المكتبة الوطنية للمملكة المغربية واتحاد كتاب المغرب، لقاء وفاء وعرفان ومحبة."

وكشف البلاغ عن أهم ملامح برنامج الاربعينية، الذي يشتمل على شهادات في حق الراحل الخوري، وكلمات الجهتين المنظمتين وأسرة الفقيد، كما سيتم عرض شريط مصور عن الراحل وتنظيم معرض لبعض أغراضه الخاصة.

اللقاء الذي سينطلق في تمام الساعة الرابعة مساء، سيحتضنه مدرج المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بالرباط، يشارك فيه ثلة من أصدقاء الفقيد ومحبيه، من الأدباء والنقاد والإعلاميين، من داخل الوطن وخارجه. كما سيتم تقديم كلمات وشهادات في حق الفقيد من طرف كل من:

- سيف الرحبي (سلطنة عمان)

-محمد العلمي (أمريكا)

- عز الدين الأصبحي (اليمن)

- عائشة عمور

- نجيب العوفي

- حسن بحراوي

- حميد جماهيري

- أنور المرتجي

- محمود عبد الغني

- مصطفى النحال

وكان الراحل الكبير "با ادريس" قد غادرنا ليلة الاثنين صبيحة الثلاثاء 14 من فبراير الماضي، مخلفا موجة من الحزن اجتاحت المشهد الثقافي المغربي برمته فأجمع الكل على تميزه واستثنائيته سواء على المستوى الإبداعي أو المهني أو الإنساني.

ومن جهته كان اتحاد كتاب المغرب الذي يشرف على تنظيم أربعينية ادريس الخوري، قد وصفه بـ "فقيد الإبداع المغربي"، مؤكدا في نعيه أنه تلقى بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو اتحاد كتاب المغرب، القاص والكاتب الصحافي، الأستاذ إدريس الخوري في بيته في مدينة سلا، عن سن 83 عاما.

وأبرز اتحاد كتاب المغرب في النعي، مسيرة الراحل "با إدريس"، وبداياته مع مهنة الصحافة والكتابة القصصية، كما ذكر مجموعة من مؤلفاته التي أثرى بها المشهد الأدبي المغربي.

كما أشار إلى أن الكاتب الراحل الخوري، ظل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له، في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة، بالنظر إلى كونها نابعه عنده من تراكم استثنائي في المعيش وفي التجربة الحياتية الذاتية.

وتابع الاتحاد نعيه قائلا، بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما، وصديقا وفيا للشعب المغربي، بمختلف شرائحه الثقافية الاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والسفر والمغامرات والمعاناة وحب الحياة والضحك والنكتة.