السياسة

مصادر برلمانية : " نبيلة منيب من أضعف النواب عملا وأكثرهم غيابا.."

أحداث أنفو الخميس 24 مارس 2022
B8145744-F3B7-4B36-B693-80AEEE1F7CA0
B8145744-F3B7-4B36-B693-80AEEE1F7CA0

Ahdath.info

عملا بمبدأ "ضربني وبكا... سبقني وشكا" تواصل نبيلة منيب، البرلمانية عن الاشتراكي الموحد، الترويج لمغالطات هدفها الأول والأخيرالتهرب من مسؤولياتها اتجاه الناخبين الذين حملتها أصواتهم لتحقيق حلمها بالولوج إلى البرلمان.

وفي هذا السياق  زعمت منيب في اخر حوار مباشر لها، ز أنها تقدمت بما أسمته " طن " من الأسئلة الكتابية إلى مكتب مجلس النواب،والحال والواقع أن عدد الأسئلة التي تقدمت بها لم يتجاوز 8 أسئلة وهو معدل اشتغال يظل هزيل جدا قياسا مع معدل وضع النواب للأسئلةالكتابية تؤكد مصادر من داخل مجلس النواب.

كما عادت  نبيلة منيب إلى حكاية اللوح الإلكتروني (الطابليط) التي حصلت عليها من المال العام قائلة أنهم  "اعطاوها ليها "، والحال تقولمصادر مسؤولة بمجلس النواب " أن اللوحة المذكورة تظل وسيلة عمل اختيارية كان يمكن الا تاخدها وتعتذر عن الاستفادة منها" ، وهو ما لمتقم به  زعبمة الاشتراكي الموحد التي رفضت التفريط في "الهمزة"، وسارعت إلى إرسال إحدى قريباتها مسلحة بوكالة منها لتسحبالطابليط" تستطرد المصادر ذاتها ..

واعتبرت المصادر نفسها، أن تصريحات نبيلة منيب تتثير السخرية والشفقة في ذات الوقت،  مؤكدة أن ما لم تتطرق له ذات المتحدثة ولم تجرأعلى البوح به هو الحديث عن التعويض الشهري كبرلمانية الذي ماتزال تتوصل به دون أن يؤرق ذلك ضميرها النضالي، ورغم غيابها المتواصلعن عن البرلمان بمحض ارادتها علما أن  النظام الداخلي لمجلس النواب، يؤكد على ضرورة اعلان اسماء النواب الغائبين عن الجلساتالعمومية، وهو ما لم يشمل السيدة النائبة التي لم تحضر ولا جلسة عمومية، واحدة باستثناء تلك التي كانت تتعلق بمناقشة التصريحالحكومي.

أما التحجج بقضية جواز التلقيح توضح المصادر البرلمانية، لا يعدو أن يكون حقا أريد به باطل، لأن مبرر الغياب في هاته الحالة يظلاختياريا مادام رفضها الادلاء بالجواز أمرا شخصيا يعنيها لوحدها ويعارض المسطرة التي يطبقها مكتب المجلس على الجميع بما في ذلكالأعضاء والموظفين والزوار.