ثقافة وفن

عدد جديد من "مجلة الثقافة المغربية" و"خمسون سنة من العطاء الخلاق"

أحداث أنفو السبت 05 مارس 2022
F89A7BDB-AF3E-439A-955F-6AC134A3B673
F89A7BDB-AF3E-439A-955F-6AC134A3B673

Ahdath.info

توقفت "مجلة الثقافة المغربية" الصادرة عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في عددها الجديد عند ركن مقتب لكنه بليغ الدلالة الذي يخصص للراحلين من أعلام الفكر والثقافة والإبداع المغاربة.

العدد الجديد توقف عند محطة زاخرة بالعطاء الفني والابداعي، وهو الراحل حسن المنيعي الذي غادرنا سنة 2020، بعد أن كان مولده في عام 1941، واقتنصت المجلة إحدى المقولات العميقة للراحل عند حديثه عن فن الحلقة واعتبرها هي "مهد المسرح المغربي".

ويضيف المنيعي في المقولة ذاتها، أن الحلقة هي "البؤرة الأولى التي ساهمت فيترسيخ وسائل التعبير المسرحي وتحقيق اتواصل مع الجمهور من خلال مشاركته الفعلية في كل ما يقترح عليه من سرد عجائبي ومن عروض شيقة ومتنوعة يروم أغلبها إلى التسلية وإلى نقد الاوضاع الحياتية."

العدد الجديدة الذي يحمل رقم 43، أفاد بلاغ توصلت "أحداث أنفو" بنسخة منه، بأن إدارة المجلة ارتأت أن يكون غير سابقيه من الأعداد التي صدرت في الحلة الجديدة للمجلة، منذ العدد 38.

وأوضح البلاغ، أنه عدد خاص عن "الثقافة المغربية في وضعها الراهن" خمسون سنة من العطاء الخلاق، كما جاء في افتتاحية العدد، كان التراكم فيها، في كل حقول ومجالات الإبداع، تراكما بالصيرورة، بالإضافة والإبداع.

وتمكن العدد 43 من م"مجلة الثقافة المغربية" من أن يغطي مجالات الفكر والفن والإبداع، ومجالات النشر والتوزيع، والملاحق الثقافية والمجلات الثقافية والفنية، والثقافة في المواقع الإلكترونية. كما شملت الشعر والرواية والقصة والمسرح، والسينما والترجمة والثقافة الأمازيغية، والأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، والتراث الصحراوي، والثقافة الشعبية، والفلسفة، وعلم الاجتماع، والأنثربولوجيا، والنحت والتشكيل والموسيقى..

ووصف البلاغ العدد الجديد من المجلة بكونه "عدد ثري"، وهو قراءات في مسار الثقافة المغربية، خلال نصف قرن من الزمن، ساهم فيه ثلة من المفكرين، والنقاد، الباحثين من تجارب وأجيال مختلفة، كما عودتنا المجلة على إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة من الباحثين، ممن تميزوا بنوعية ما يقدمونه من بحث وقراءة وفكر وإبداع.

وأشار البلاغ، إلى أن العدد الخاص، مرفق بالجزء الثاني من كتاب فواصل الجمان، كهدية العدد، وهو من الكتب النادرة التي تعمل المحلة على توفيرها للقراء، لاكتشاف ومعرفة التراث الثقافي والإبداعي والفكري، والفني أيضا، للثقافة المغربية، في إطار الصيرورة والامتداد.