AHDATH.INFO
استنكر الفضاء المغربي للمهنيين، اقصاء قطاع الصناعة التقليدية وبعض القطاعات المهنية الإنتاجية والخدماتية المرتبطة بالقطاع السياحي من الدعم، رغم التضرر الذي لحق العاملين في هذه المجالات بعد الإغلاق وتوقيف النشاط السياحي، داعيا القطاعات الحكومية الوصية الى تصحيح ما وصفه بالخلل للحفاظ على الوحدات الإنتاجية التي توفر آلاف فرص الشغل.
واعتبر الفضاء أن الحكومة مطالبة بإيجاد حلول سريعة لإشكالية الغلاء غير المسبوق لأثمنة المحروقات والزيادات الكبيرة في أسعار المواد الأولية والمنتجات الاستهلاكية، من خلال اتخاد الإجراءات اللازمة لحماية المهنيين والمقاولين الصغار الذين تسببت الزيادات في عجز الكثيرين منهم عن الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية وتكبد خسائر مالية مهمة تهدد الكثيرين منهم بالافلاس، كما انتقد تحميل التجار الصغار مسؤولية هذه الزيادات كما حدث بالنسبة لزيت المائدة.
وجدد المكتب الوطني للمهنيين، دعوته للقطاعات الحكومية الوصية للتعاطي بالحكمة والمسؤولية اللازمة مع استفحال ظاهرة تجارة الرصيف التي تضر بتجارة القرب إلى جانب خطر المنتجات المعروضة على صحة المستهلك، وأشاد الفضاء المغربي للمهنيين بالتوجهات الملكية إلى الحكومة من أجل إطلاق برنامج استعجالي للتعاطي مع آثار الجفاف على القطاع الفلاحي، وتخصيص اعتمادات مالية مهمة لهذا الغرض، مؤكدا على ضرورة التنزيل السليم لهذا البرنامج ليشمل جميع الفئات المتضررة بدون استثناء أو اقصاء، مع إيلاء عناية خاصة للفلاحين الصغار والتعاونيات الفلاحية