AHDATH.INFO
جدد الحزب الاشتراكي الموحد، انتقاده لما وصفه ب"التضييق" على أمينته العامة نبيلة منيب، بعد استمرار منعها من ولوج البرلمان، معتبرين أن المنع يحرم الحزب من التعبير عن مواقفه وآرائه السياسية تحت سقف البرلمان، مكتفيا بإرسال الأسئلة الكتابية إلى إدارة المجلس.
وجدد الحزب في تقريره السياسي الذي عرضته نبيلة منيب، خلال مجلسه الوطني أمس السبت 26 فبراير، دعوته لإنفراج سياسي مقرون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتوفير شروط مصالحة مع الجهات المهمشة، مشيرا إلى أن المرحلة تعرف تمكينا لقوة المال والمصالح، كما نبه للأزمات المركبة التي تعرفها الأوضاع بعد تطبيق حالةالطوارىء بسبب جائحة كورونا، وارتفاع أسعار المحروقات واتساع الهوة الاجتماعية جراء الفوارق الاجتماعية، وتراجع القدرة الشرائية والحريات.
وقالت منيب إن الجفاف والتغيرات المناخية نجحا في تبخر الوعود الانتخابية، ما انعكس على أسعار المواد الأساسية والمحروقات، التي زادت من تعميق تداعيات الجائحة التي ضربت القطاع السياحي والمهن المرتبطة به، كما انتقدت ما وصفته بالاختيارات اللاشعبية للحكومة التي قالت أنها "أجهزت على ما بقي من مكتسبات في قطاعي الصحة والتعليم العموميين، والشغل والسكن، والحريات"، ما يعمق الشعور بانعدام الأمن والاستقرار وفق ما يخط رواد مواقع التواصل من تدوينات على حساباتهم .