مجتمع

حمضي يدعو إلى السماح بعودة التجمعات الكبرى بما فيها صلاة التراويح وحضور الملاعب

متابعة الخميس 24 فبراير 2022
حمضي
حمضي

AHDATH.INFO

دعا الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية،إلى استثمار كل الجهود التي بدلها المغرب خلال التصدي للجائحة، لتسريع وتيرة تعافي القطاع الاقتصادي وعودة الحياة الطبيعية خلال الأسابيع القادمة، من خلال تخفيف القيود الصحية خلال شهر مارس،و تخفيف الإجراءات المرتبطة بالسفر للخارج، والسماح بالعودة التدريجية للتجمعات الكبرى داخل الأماكن المفتوحة.

ودعا حمضي إلى إلغاء اجبارية الكمامات بالأماكن المغلقة ذات التهوية، مع السماح بعودة التجمعات الكبرى بما فيها صلاة التراويح،وحضور الملاعب والحفلات والجنائز، مع تأكيده على وجوب الحذر بالنسبة للمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ولو كانوا ملقحين، داعيا هذه الفئة إلى تجنب الأماكن المغلقة والتجمعات الكبرى ما أمكن، مع حمل الكمامة واحترام التباعد.

وأشار حمضي أن جرعة التذكير قد تبقى أكثر وسيلة حماية الفئات الهشة من خطر الإصابات الحرجة والوفيات، مؤكدا أن هذا الإجراء الذي يدخل في إطار الحماية الفردية سيستمر خلال السنوات القادمة، كما حث الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعتهم من اللقاح لأسباب طبية، على الحذر والتقيد بالاجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من المرض، خاصة أن الإصابات ستبقى مستمرة بعد انتهاء الجائحة، إلا أن الفيروس سيلازم الناس ما يعني أن خطر الإصابة والوفاة لن ينتفي أبدا خلال الأشهر القادمة.

وعلى غرار عدد من الأطباء، أشار حمضي أن المنظومة الصحية اليوم مدعوة للعودة لأدوارها الطبيعية للتكفل بباقي الأمراض بعد أن ظل الاهتمام خلال العامين الماضيين حكرا على مرضى كوفيد، ما شكل خصاصا حادا بين باقي المرضى الذين تأخرت مواعيد تطبيبهم واستفادتهم من عمليات عاجلة أو العناية اللازمة التي يتوجب توفيرها لأصحاب الأمراض المزمنة، ما زاد من معاناتهم الصحية والنفسية بسبب طول الانتظار وتأخير المواعيد، واقترح حمضي أن يتم تخصيص مصلحة كوفيد وأسرة إنعاش داخل مستشفى واحد بكل جهة، بعد أن أصبح عدد الاصابات الخطيرة محدودا ولا يتطلب نفس الاستنفار الذي كان خلال ذروة الموجات المتتالية.