ثقافة وفن

"سينما بلا حدود" في السعيدية والمهرجان يعود في دورته السادسة

أحداث أنفو الجمعة 18 فبراير 2022
A891CB16-2B8A-4E90-9228-29DF435EF847
A891CB16-2B8A-4E90-9228-29DF435EF847

Ahdath.info

قطع مهرجان السعيدية السينمائي الذي يتخذ من "السينما بلا حدود" وسما له، مع سنوات التأجيل التي عرفتها دوراته سنتي 2020 و2021، وأعلنت جمعية الأمل للتعايش والتنمية عن تنظيمه في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 فبراير 2022.

الجمعية في بلاغ لها، أشارت إلى أن المهرجان تم تأجيله مرتين لظروف جائحة كوفيد 19 تماشيا مع القرارات الحكومية للحفاظ على سلامةالمواطنين، وينظم بدعم من وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي وعمالة بركان وباشاوية السعيدية وجماعة السعيدية.

ومن خلال بلاغ الجهة المنظمة، تم الكشف عن أفق من وراء تنظيم مهرجان السعيدية السينمائي، والذي يتمثل في تنشيط الجوهرة الزرقاءوالتعريف بالإنتاج المغربي والأجنبي في الإبداع السينمائي.

وفي هذا الإطار اكدت الجمعية المنظمة، أنه تم انتقاء أفلام مغربية وأجنبية  ذات بعد كوني فني من المغرب وبعض البلدان الصديقة والشقيقةمن تونس ومصر و الجزائر وفلسطين وفرنسا وإسبانيا ومصيدونيا والولايات المتحدة الامريكية بالإضافة إلى المغرب وسيتم عرض هذه الافلامللتباري على الجائزة الكبرى الجوهرة الزرقاء وجائزة البرتقال وجوائز أخرى.

واستطردت الجمعية في بلاغها، مشيرة إلى أنه نظرا لظروف وتداعيات  وباء كوفيد تعذر عليها تنظيم هذه الدورة في موسم الصيف موعدهاالعادي كباقي الجمعيات الأخرى في ربوع المملكة، وبالنسبة لها فقد ارتأت ان تنظم الدورة السادسة رغم الإكراهات للمحافظة على الفعلالثقافي والفني بالجوهرة الزرقاء وإبقاء الفن السابع حاضرا رغم كل الظروف.

وما فتئت الجمعية في بلاغها تركز على مسألة الجودة في الاعمال السينمائية التي ستشارك في الدورة السادسة من المهرجان، وأبرزتحرصها على اختيار أجود الأفلام ومجموعها  14 منها 7 طويلة و7 قصيرة بتيمات مختلفة ومن دول عديدة.

وكشف البلاغ عن مسابقة المهرجان، حيث ستتبارى على جوائزه التقديرية والرمزية في هذه الدورة، لأحسن إخراج وأفضل سيناريو وأفضلممثل وممثلة وجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى الجوهرة الزرقاء للفيلم الطويل وجائزة البرتقال للفيلم القصير،وتتسم الأفلامالطويلة هذه السنة بمشاركة عربية مهمة وسبق لها أن شاركت في مهرجان كان الدولي بفرنسا وفينيسيا والمهرجان الدولي للفيلم بمراكشوالمهرجان الوطني بطنجة.

وفق البلاغ نفسه، فقد خصص المهرجان على هامش دروته السادسة، حيزا لندوات ولقاءات تخص القضايا الثقافية والاجتماعية كالصناعةالسينمائية في شرق المغرب والكتابة في السينما المغربية والأجنبية واللغة السينمائية .

وبعد أن تمت الإشارة إلى أن هذه الندوات واللقاءات سيشارك فيها خبراء متخصصون في الشأن السينمائي، أفاد بتنظيم توقيعات لكتبتختص في السينما.